وجهت الناشطة والمعارضة المصرية، آيات عرابي، انتقادات حادة، لكل من المستشار السياسي السابق للرئيس الأسبق محمد مرسي الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، والوزير السابق محمد محسوب، ومؤسس حزب الغد، أيمن نور، بسبب تصريحاتهم الأخيرة.
وقالت “عرابي” في تدوينة لها عبرحسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بعنوان: “إلى (شلة مش عاوزين مرسي) : لا تتكلموا باسم الثورة” أنه لا يمكن لمن كانت له خصومة مع الرئيس مرسي أن يحاول تصدر مشهد ثورة تضع على رأس أهدافها عودة الرئيس مرسي، بحسب قولها.
وفي انتقادها لسيف الدين عبد الفتاح قالت “المستشار الهارب د. سيف عبد الفتاح الذي قفز من السفينة حين حاصرت جموع البلطجية، قصر الرئيس المنتخب والذي يصر على اتهام الرئيس بأحداث الاتحادية”.
وتوجهت “عرابي” في انتقادها لمحمد محسوب واصفة إياه بـ “الوزير المُقال”، في إشارة إلى ان مرسي هو من أقاله وليس هو من طلب الاستقالة بحسب ادعاءاته.
ووصف عرابي أيمن نور بـ “عبده مشتاق”، معتبرة أنه “عشمان في منصب الرئيس”، متهمة إياه بالهمز واللمز في حق الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وتابعت: “جربنا هؤلاء منذ الانقلاب، فلم نجد منهم الا التفافاً ومواربة ومرواغة واعتداءً على حق الشعب الذي اختار رئيسه”، مضيفة “انتظرنا منهم أن يؤكدوا على شرعية الرئيس وأن يتساموا على خصومتهم مع الرئيس بعد أن اشتموا رائحة الدماء المسفوكة”.
وأوضحت “عرابي” أنها لم تجد منهم سوى جمعيات ومبادرات “وفقاعات وفرقعات ورغاوي إعلامية، قلبها ولبها ومحورها هو رفض عودة الرئيس مرسي والالتفاف عليه”.
ووصفت “عرابي” سلوكهم الذي عرضته بأنه “سلوك أقرب لسلوك ذئاب بشرية تنفست الصعداء عند اختطاف الزوج، فأخذت تحوم حول زوجته تراودها عن نفسها”.
وتابعت “هذا يتهم الرئيس باحداث الاتحادية وهو القافز من السفينة وذاك يتهم الرئيس بالإهمال ويلمزه والآخر يقول للصحف أن الرئيس مرسي لا يصلح ويلمز الرئيس كالضرائر وهو جالس في استوديو واضعاً منديلاً أو وردة في جيب حلته متحدثاً في قناة لا يعلم أحد من أين جاء بأموالها”.
واختتمت تدوينتها قائلة: ” وإن كان معسكر الثورة قد تسامح وتناسى ما فعلوه منذ البداية، فهاهي النتيجة حتى الآن، لم يقدموا سوى لمز وتشويه وانتقاص والتفاف على الرئيس مرسي، لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين “، مضيفة “للحائرين أقول: هؤلاء جربتهم الثورة فلم يزيدوها الا خبالاً”.
ست بمليون راجل…ست من صلب راجل بن راجل