سابقة هي الأولى من نوعها.. مرشح سابق للرئاسة الجزائرية يُضرب عن الطعام وهذا السبب

By Published On: 26 نوفمبر، 2016

شارك الموضوع:

في سابقة هي الأولى من نوعها، دخل رئيس حزب سياسي معارض بالجزائر في إضراب عن الطعام بمقر محافظة المدية جنوب العاصمة، احتجاجاً على هدم السلطات لسور إحدى بناياته بالمدينة التي ينحدر منها، وفق وسائل إعلام محلية.

 

وقالت قناة “الشروق نيوز” الخاصة إن “موسى تواتي” رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية (معارض) ينفذ إضراباً عن الطعام منذ أمس الخميس، أمام مكتب والي (محافظ) ولاية المدية (حوالي 90 كلم جنوب العاصمة الجزائر) “بسبب إقدام السلطات المحلية على هدم جزء من السور الخارجي لبنايته الواقعة بحي ثنية الحجر بالمدينة بدعوى غلقه ممراً أمامها”.

 

ونقلت القناة عن تواتي قوله إن “محافظ المدية (إبراهيم مراد) ضغط على رئيس بلدية المدينة نفسها ( ياسين بيران) بغرض هدم جزء من بنايتي وذلك بطلب من مناضلين في حزب التجمع الوطني الديمقراطي (موالاة) وهو بذلك خرق قوانين الجمهورية كون قرارات الهدم تصدر بحكم قضائي”.

 

وأضاف المرشح السابق للرئاسة: “لن أتراجع عن الإضراب إلى غاية إنصافي من طرف العدالة” .

 

من جهتها نقلت قناة “كا بي سي” (خاصة) عن رئيس بلدية المدية ياسين بيران أن “الأمر ليس له أية خلفيات سياسية ولا يعدو أن يكون مجرد تطبيق عادي للقانون بعد تلقي السلطات شكاوي من جيران موسى تواتي بسبب غلقه لإحدى الممرات عندما وجهت له إخطارات للتوقف عن البناء إلا أنه لم يلتزم بذلك”.

 

ولم يصدر الحزب أي بيان بشأن الحادثة لكن صفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” محسوبة على أنصار هذا السياسي المعارض نشرت نداءات للتضامن معه “احتجاجاً على قرار التعسفي ضده”، ولفتت بعضها إلى أن مناضلين من حزبه توجهوا إلى مقر محافظة المدية للتضامن معه.

 

و”موسى تواتي” هو سياسي جزائري محافظ ترشح لمرتين للرئاسة الجزائرية عامي 2004 و2009، لكنه خسرها.

 

كما أسس الرجل حزب الجبهة الوطنية الجزائرية العام 1999، ويمتلك حالياً تسعة مقاعد في البرلمان الجزائري وهو حزب معارض شهد عدة انشقاقات منذ تأسيسه جعلت انتشاره ينحسر في الساحة السياسية.

 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment