نائب رئيس اتحاد العلماء المسلمين: رئاسة “مرسي” لمصر لم تكن في محلها وفرحت لإزاحته

By Published On: 26 نوفمبر، 2016

شارك الموضوع:

في تصريحات غير متوقعة وصادمة، عبر أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة “التوحيد والإصلاح” المغربية ونائب رئيس العلماء المسلمين الذي يرأسه الدكتور يوسف القرضاوي، عن ارتياحه لإزاحة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، من رئاسة الجمهورية المصرية.

 

وقال “الريسوني” في حوار أجرته معه مجلة “الأيام” المغربية الأسبوعية: “لقد كنت مرتاحا جدا لإزاحة مرسي من الرئاسة وفرحت لذلك، لأنها كانت رئاسة في غير محلها”، مضيفا أن “دخول الإخوان بهذه السرعة وبهذه القفزة الهائلة، كنت أعرف أنه عمل غير طبيعي، ولكن المشكلة طبعا ليست هي الانقلاب فقط وإزاحة مرسي، ولكن هي الدماء والاستبداد وإلغاء كل مكاسب الثورة”.

 

واعتبر الريسوني أنه “من الناحية السياسية كان ترشح الإخوان المسلمين للرئاسة غلطا، وكذلك الدخول في تحمل مسؤوليات الدولة بسرعة خارقة، من أعلى الهرم فقط، وإلا فإن جسم الدولة كان كله ضدهم، فكل موظفي الدولة عقيدتهم التي تربوا عليها هي معاداة الإخوان المسلمين ومحاربتهم، فكيف يمكن أن تحكم مع هؤلاء؟”.

 

وفي سياق آخر، علق “الريسوني” على قرار حزب “النهضة” التونسي بشان فصل الدعوي عن السياسي، قائلا:” إن أكبر تأثير في هذا القرار بالنسبة لحركة النهضة في تونس هو التأثير المغربي، وتأثير حركة التوحيد والإصلاح”.

 

وأوضح “الريسوني” أنه تدخل شخصيا في قرار حركة “النهضة”، قائلا: “طلبوا مني أن ألقي محاضرة في مقر حركة النهضة لقياداتها، وأن أحدثهم بالخصوص عن تجربة الفصل بين الحركة وحزب العدالة والتنمية.. قلت لهم إن خيار الفصل الذي تعتمده حركة التوحيد والإصلاح هو الاختيار الرشيد، وهذا هو الصواب، وهذا ما دلتنا عليه التجربة التي تعتبر ناجحة”.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment