“نيوز وان”: على شبكات التواصل.. العرب يعلنون استعدادهم لاستضافة الإسرائيليين

 

” أظهر الكثير من العرب على شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية في ظل الحرائق التي نشبت بإسرائيل استجابة كبيرة، حيث أعربت التكتلات العربية ورؤساء البلديات والمجالس المحلية في المجتمعات العربية عن استعدادهم لاستضافة الإسرائيليين الذين هدمت منازلهم وتضررت مؤخرا، عارضين عليهم تقديم المساعدة”.

 

وأضاف موقع نيوز وان العبري في تقرير ترجمته وطن أن رد فعل العرب بعد الحرائق الإسرائيلية كان مختلفا، حيث كانت تعليقات تحمل عدد غير قليل من التحريض على الشبكات الاجتماعية، لكن على الجانب الآخر كانت تفاعلات تحمل الكثير من مظاهر الإنسانية وعدم معادية السامية.

 

وفي المقابل، كان هناك أيضا عدد غير قليل على شبكات التواصل الاجتماعي المعنيين بالحرائق من المجتمع الفلسطيني الذين أعربوا عن غضبهم من فرحة البعض في نشوب الحرائق، وانتقدوهم بحزم شديد.

 

ولفت الموقع العبري إلى أن ردود الفعل العربية حول الحرائق وصلت إلى المملكة العربية السعودية أيضا، والتي أعرب فيها البعض عن غبطته في هذه الساعات المؤلمة التي أجبر فيها عشرات الآلاف من سكان حيفا على ترك منازلهم. وكانت هناك أيضا تفسيرات تتعلق بأن هذا الانتقام نتيجة سرقة الأرض وكتم صوت الأذان. وفي الواقع لم تتطرق حركة حماس لهذا الأمر حتى ولو عبر إشارة واحدة للحرائق، ولكن يتوقع أنها كانت تدين إدانة قاسية جميع المهنئين باشتعال الحرائق على الشبكات الاجتماعية.

 

وكان رد أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي: “منع اليهود الدعوة إلى الصلاة في القدس جلب عليهم غضب الله من خلال النار، وأعرب عن فرحته لاشتعال الغابات والمباني في إسرائيل نتيجة النيران. وكان هناك أيضا العديد من متصفحي شبكات التواصل الذين هاجموا تركيا والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية، لأنهم قرروا تقديم المساعدة لإسرائيل، كما كان هناك العديد من رواد الشبكات الاجتماعية الذين انتقدوا هذه الدول السابقة وخاصة قادة السلطة الفلسطينية لإعرابهم عن استعدادهم لإرسال مساعدات لإسرائيل من أجل التغلب على الحرائق.

 

وتفاعل مع الحادث أيضا رئيس لجنة المتابعة العليا لعرب إسرائيل، محمد بركة، ورئيس القائمة المشتركة، أيمن عودة، حيث عبر عن الاشمئزاز واستنكار الحرائق ودعم محاولة بنيامين نتنياهو لتحمل الجميع المسؤولية ومشاركة المجتمعات العربية في إصلاح الأمور، وكذلك عضو الكنيست أحمد الطيبي.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث