وطن- قد يختلف معى الكثير فى هذا المقال وقد يتفق ولكن علينا ان نكون صادقين مع انفسنا فالاعلام الصادق هو مرآه للحقيقة وعنوانها الصادق فعلينا التعلم من طريقة تعامل عدونا مع الازمات و طرق تخطى هذا الازمات بالطرق العلمية بعيدا عن سياسة التطبيل والتصفيق وهى سياسة الضعف والتدنى والنفاق فاسرائيل تعاملت مع الحرائق بكل جدية وكانت كل موارد الدولة موجهة لحل هذا الازمة وتسخير كل موارد الدولة الصهيونية للقضاء على الحرائق التى اجتاحت المستوطنات واستطاعت فعلا فى خلال ايام بسيطة اطفاء جميع االحرايق وعملت الحكومة على طمانت الراى العام فى اسرائيل بان الحكومة تستحق ثقة الشعب وقادرة على حماية الارواح والممتلكات فى اسرائيل وان الحكومة لا تدخر جهد فى سبيل ايجاد حلول سريعة تقضى بها على الازمات والكوارث الى تحل بالدولة وكان الاعلام فى اسرائيل سيفا قاطعا على الحكومة الاسرائيلة للانتصار على هذة الكوارث والازمات وبمنتهى الصدق والامانة تعاملت الحكومة الاسرائيلية بكل ما اوديت من قوة مع هذه الازمة وعلى الجانب الاخر فى مصر فنجد ازمات كثير مفتعلة وغير مبررة تغرق فيها الحكومة المصرية ويطفح بها الكيل فلا يظهر لها راس من قدم مثل ازمة السكر والغلاء الذى عم البلاد ولم تسمع مصر بمثلها منذا عدة قرون فكيف تتعامل الحكومة المصرية مع الازمات فلا توجد الاليات للتعامل مع الازمات فى مصر هذة هى المشكلة فى حد ذاتها فالازمات لا تحل فى مكاتب مغلقة مكيفة فلاسف لا احد من المسؤولين فى الحكومة المصرية ينزل الى الشارع ليشاهد الواقع ويعيش الازمة مع المواطنين الذين اشتد بهم القلق الى حد الذعر والخوف فدائما ما كنا نسمع عن ازمات السلع الغذائية فى زمن الحروب واشتد الغلاء على المصريين ( الطبقة المتوسطة والطبقة الفقيرة ) بما لا يتناسب مع المستوى المعيشى لمثل هؤلاء,
إعرفوا ما تُجيبون، عَشََرة أسئلة شائعة عن العريشة لدى الإسرائيليين السامريين والإجابة عليها
فردود افعال الحكومة دائما لا يتناسب مع الحدث وتكون بطيئة جدا فى طرق حل الازمات و تسلك الاتجاة المعاكس فالاعلام لا يظهر الصورة كما تبدوا على ارض الواقع ودائم النفاق للرجال الحكومة,
فالمصالح دائما تتلاقى وتجتمع فالحكومة فى اعينهم لاتنام من اجل الشعب وتواصل العمل الليل بالنهار للقضاء على الازمات وفى الواقع الازمات تتفاقم والاعباء تتزايد على المواطن محدود الدخل والاعلام يصفق ويهلل للحكومة على مالا تفعل فلا احد من الاعلامين و المسئولين عاش ازمة الحصول على 1كيلوا جرام من السكر فى مجمع استهلاكى ومدى الزحام الشديد الذى لا يقدر علية الا المصارعين الاقوياءو اصحاب الاجسام ,
فلا ادرك الغلاء من عاش منعما بين جدان القصور والفلل والساحل سكن
فلا عاش الفقر من اكل لحم الضان والنعام وافترش الحرير والريش وسادا
وامتلك الخيل المسومة والمزارع والسيارات الفارهة والتنقل السفر
فحال اهل البلاد يدلك عليهم والشئ بالشئ يعرف لة عنوانا
و رحم الله الاعلامى الكبير الصادق الكبير مجدى مهنا فكان لسان صدق فى زمن علوا فية النفاق والرياء فمصلحة الامة تعلوا فوق جميع المصالح والمنافع فالاولى لنا ان نكون صادقين فى حماية الامن الوطنى والمواطن ولنتعلم ولو من عدونا كيف نعبر الازمات ,