قررت الممثلة الأميركية، إيفان رايتشل وود إغلاق كافة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مؤقتاً، بعد أن كشفت على “تويتر” عن تعرضها للاغتصاب في مرتين منفصلتين على يد شخصين مختلفين.
وغردت الممثلة البالغة من العمر 29 عاماً في إعلان انسحابها: “سوف أستريح قليلا في الوقت الحالي من مواقع التواصل الاجتماعي. شكراً على دعمكم وتشجعيكم”.
وهي ممثلة وموسيقية أميركية من مواليد 7 أيلول 1987. بدأت التمثيل مبكرا منذ تسعينيات القرن الماضي، وظهرت في عدة مسلسلات تلفزيونية.
وقبل الانسحاب، كشفت الجميلة الشقراء على “تويتر” عن حادثتي اغتصاب لا تزال تعاني منهما حتى الآن، مشيرة إلى أنها لا ترغب في أن تتحول تجربتها المريرة إلى قصة مثيرة للحزن.
وكشفت الممثلة، وهي مطلقة وأم لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات، عن الواقعتين في حديثها أخيراً لمجلة “رولينغ ستون” ثم غردت لاحقاً على “تويتر” بالخطاب الذي أرسلته للمجلة حول تجربة اغتصابها.
وجاء في خطاب الممثلة الذي شاركته مع 296 ألف متابع على “تويتر”: “ما زلت صامدة، حية، سعيدة، قوية، ولكن لا أشعر بأنني على ما يرام”. وأضافت: “أنا لا أعترف لجذب الانتباه، ولن أزعم أنني شفيت بالكامل من آثار ما تعرضت له”.
واعترفت أنها شعرت بالرعب أثناء إحدى الواقعتين، مشيرة إلى أن ضحايا الاعتداءات الجنسية يجب أن تتقبل مشاعرهن، ويتجنبن الضغوط لسرعة تجاوز هذه المحنة.