اعتقال الروائي الاردني أيمن العتوم بسبب روايته “حديث الجنود”.. وهذه كافة التفاصيل
اعتقلت المخابرات الأردنية الروائي الأردني “ايمن العتوم” بعد يوم واحد من وصول روايته “حديث الجنود” الى عمان بعد طبعها في المؤسسة العربية للنشر في بيروت وتمت مصادرة جميع النسخ المرسلة الى دار الفارس وهي شركة التوزيع في الأردن.
وقال الروائي الاردني أيمن العتوم ان السلطات المختصة احتجزته مساء اليوم الاثنين للتحقيق معه في روايته ‘حديث الجنود” وكتب الروائي الاردني على صفحته الرسمية على الفيسبوك قائلا: ‘ان تكون كاتبا في الوطن العربي معناه ان تعامل كمجرم.
الروائي ذكر ان روايته تعتمد على مذكرات طالب اسمه الرمزي “ورد شاهر” والرواية ليست رواية بالمفهوم العلمي بقدر ما هي تقرير عن جامعة اليرموك والصراع القائم في عام 86 بين التيارات الإسلامية والشيوعيين في الجامعة وتدخل المخابرات الأردنية في عمل الاتحادات الطلابية والتي انتهت باعمال عنف شنيعة.
ويصف الروائي عمليات القتل والاذلال للطلبة ويبين كيف ان الجيش وقوات البادية استباحت الجامعة وكان الجنود يجبرون الطلبة على الوقوف طابورا امام سيارات الترحيل وكل طالب يمسك باذن زميله ويهتف الطلبة للملك وحياة الملك حسين الراحل ومن لا يفعل تنهال علي ظهره الهراوات حسب ما جاء في الرواية.
وتستهل الرواية صفحاتها بذكر سيرة الطيار الشهيد “العجلوني” الذي تم مؤخرا شطب اسمه وسيرته من الكتب والمناهج المدرسية علما بانه الطيار العربي الوحيد الذي اغار في حرب حزيران يونيو بطائرته الهوكر هنتر على ناتانيا ومصفاة النفط في حيفا مما اعتبرته إسرائيل إهانة بحقها وظلت تلاحقه الى ان اسقطت طائرته فوق مطار المفرق في الأردن.
الكاتب العربي والمفكر العربي يجب عليه ان يكتب ما يمليه عليه السلطان وان يفكر بما يفكر فيه السلطان والاّ اصبح خائنا او مرتزقا او عميلا او كل هذا دفعة واحده ولكن خائنا او مرتزقا او عميلا لمن ؟؟ للجهة التي لا يتعامل معها السلطان العربي ..ومن هنا يجب ان يعرف المواطن العربي لماذا نحن في ذيل القائمه وفي اخر الصف دائما ..يمتطي ظهورنا اردأ اصناف البشر ..وأوطاننا مستباحه لكل قرود الارض ..