“ديك المزابل” حبيب “دحلان” حسن عصفور مسه مرض في عقله اسمه صحيفة “وطن”

أولا لقب “ديك المزابل” لم نطلقه نحن على حسن عصفور الوزير والمفاوض السابق انما هذا اللقب الذي يكرره “معلمه” وزعيمه القائد الفتحاوي الهارب والمفصول محمد دحلان في جلساته الخاصة.

ودحلان الأقرب لمعرفة معدن هذا الرجل الذي يتنطط من مزبلة إلى اخرى بحثاً عن دور بدون جدوى وذلك بسبب سمعته السيئة بين أوساط الشعب الفلسطيني.

ولأن الطيور على أشكالها تقع فقد اختار دحلان أن يرمي “عظمة” لهذا الديك المنفوش لتمويل موقعه الذي يشرف عليه وبالمناسبة عدد زوار موقعه يوميا لا يتجاوز مئتي زائر وهم عائلة عصفور وعائلة دحلان مع بعض أنصاره هنا وهناك. وهذه الإحصائيات ليست من عندنا ولكنها موضحة في الموقع العالمي المعروف “أليكسا”.

نشر عصفور في موقعه ما يدل على غبائه كمرتزق لكي يرضي دحلان سيده ولأن الأخير تعكر صفوه صحيفة “وطن” فان الديك مستعد ومستنفر دائما للهجوم عليها.

ومن قبل فضحت صحيفة “الأخبار” اللبنانية المدعو “فادي السلامين” وهو أحد اتباع دحلان وكشفت عن تجارته في بيع أراضي القدس لصالح جهات إسرائيلية فقام ديك المزابل بمهاجمة صحيفتنا التي نقلت الموضوع عن “الأخبار” اللبنانية وأشارت إلى المصدر لكن الديك “مبرمج” على أن كل شر يقع على معلمه دحلان منبعه صحيفة “وطن”.

واليوم اجرى ديك المزابل حوارا صحفيا مع عضو المجلس الثوري في حركة فتح فايز أبو عيطة ينفي فيه أن أدلى بأي معلومات لصحيفة “وطن” تتعلق بطلب حركة فتح من الإمارات تسليم دحلان. والأهم وصفها بالقطرية والقاصي والداني يعرف انها تصدر في أمريكا منذ ٢٥ سنة كصحيفة أسبوعية مطبوعة وتحصل على تمويلها من المعلن واشتراكات القراء ولو اطلع على اعدادها لعرف حجم انتشارها في أمريكا.

والنفي طبعاً صحيح لأننا أصلا لم نجر أي لقاء مع أبو عيطة ولم نذكر اسمه في موقعنا منذ تأسيسه قبل ٢٠ عاما.

وبالعودة لمعرفة سبب هيجان الديك وجدنا ان من نشر خبر الطلب من الإمارات تسليم دحلان هو موقع فلسطيني حديث يسمى “وطن ٢٤” وقد تناقلت خبر الموقع المذكور مواقع فلسطينية اخرى ولم تنشر “وطن” عن طلب التسليم هذا من قريب أو بعيد. لكنها نشرت اليوم نفيا لطلب حركة فتح تسليم دحلان.

طبعا في هذا التوضيح افسدنا فرحة “ديك المزابل” بهذا السبق الصحفي الذي نشره وقد نكون عطلنا عليه الحصول على “عظمة” اخرى قد يرميها نحوه معلمه وسيده دحلان. وبالمناسبة سنجعل هذا الديك المنفوش قريبا لا يجد حتى المزابل لكي يقتات منها ولدينا الكثير الكثير عنه.

نص الخبر الذي نشره “ديك المزابل” حسن عصفور

تعليق واحد

  1. هذا غـــراب .وليس عصفور…هذا الأشيب الحقير أقرب الى الحمار المــــسن الذي خير فيه…هو في الحقيقة مرحاض خصوصي لدحلان…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى