تصريحات غريبة صدرت عن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما هذا الأسبوع، محذرا من الأضرار التي لحقت بالممتلكات والأشخاص الذين يشنون مواجهة ضد الإسلام، فضلا عن دعوته إلى تفكيك معتقل غوانتانامو، مما يعكس بعضا مما يحدث في الشرق الأوسط، وذلك لأن الحرب الشاملة ضد التطرف والنشطاء التنظيميين تعني أنه لا يجب الذهاب لمواجهة الإسلام ليس كأفراد ولا كدولة، لكن الخطاب في حد ذاته يعزز الآمال الجديدة بالشرق الأوسط.
ولفتت صحيفة “إسرائيل اليوم” في تقرير ترجمته وطن إلى أن علامات الخوف والأمل ظهرت على حد سواء خلال انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي على مدى اليومين الماضيين في المنامة بالبحرين، حيث اتسم المؤتمر بقلق من انفصال إدارة أوباما عن المنطقة، والذي يصور على أن شخص قرر التخلي عن الأصدقاء العرب، بينما كانت دول الخليج تتوقع فعلا من الولايات المتحدة حمايتهم، لكنهم عبر خطاب أوباما الأخير يأملون أن يتم تغيير السياسة في واشنطن لصالحهم.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الخوف الذي يسود الخليج ليس فقط من حقيقة أن الولايات المتحدة قد تخلت عنهم، ولكن لأنه قد حل مكانهم دول شريكة لأمريكا مثل إيران التي تسيطر اليوم على النظام الإقليمي، والخليج الآن ينتظر بفارغ الصبر عودة أمريكا لحماية المنطقة، ويعقد آمالا كثيرة على الرئيس الجديد.
وذكرت الصحيفة أن مجلس التعاون الخليجي يضم ست دول هي الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والبحرين وقطر، أنشأ في 25 مايو 1981 في أبو ظبي في أعقاب الحرب بين إيران والعراق، التي كشفت عن ضعف هذه الدول وسقوطها كفريسة طبقا للمطامع الإقليمية الاقتصادية والدينية من إيران.
ويهدف هذا التحالف إلى تعزيز دول الخليج عن طريق تشديد المصالح الأمنية والاقتصادية، بما في ذلك الدفاع الموحد ضد التهديدات الخارجية. والمؤتمر الـ 37 الذي عقد هذا الأسبوع يعكس شعور باليقظة لدى هذه الدول وحاجتها للاستعداد لحماية أراضيها ضد التحدي الإرهابي الذي يهددهم وضد العدوان الإيراني المتزايد.
وأشار المشاركون في المؤتمر إلى تورط إيران في الفوضى الإقليمية وكذلك روسيا نتيجة غياب الولايات المتحدة من الحلبة. وتحدثت تقارير إعلامية حول الكارثة في حلب وحذرت من أن كتيبة المهندسين المصرية تعمل على مساعدة النظام السوري وكذلك الطائرات الإيرانية. وتعتقد دول الخليج أن الغياب الأمريكي يعمق تورط إيران فيما يجري في سوريا والعراق واليمن وليبيا، فضلا عن أنه منح فرصة لروسيا حتى تسلل لمليء الفراغ الناشئ بالمنطقة نتيجة لغياب أمريكا.
واستطردت يسرائيل هيوم أنه في الواقع، إلى جانب التورط الإيراني في المنطقة، هناك زيادة في الأعمال التي ينفذها الحرس الثوري الإيراني من شغب في دول الخليج، بما في ذلك استفزازات الحجاج الشيعة الإيرانيين بالمملكة العربية السعودية، والسيطرة على الجزر الإماراتية، والمساعدات العسكرية الواضحة للحوثيين الذين يهاجمون السعودية، حيث أنه برغم إنشاء هيئة عسكرية، إلا أنه فشل الخليج حتى الآن في مواجهة المتمردين في اليمن.
واختتمت الصحيفة بأنه ظهرت في المؤتمر المملكة المتحدة كداعمة أساسية للخليج، ودعت إيران لوقف تدخلها عبر الإرهاب والتخريب في دول الخليج. واتفق المشاركون في القمة على أنه لا يوجد حل عسكري في العراق وسوريا، وأنه يجب مساعدة العراق ضد داعش ومعاونة الجهود الدولية لحل أزمة اليمن.
الحل الحقيقي يكمن في نراجع دول الخليج باستثناء قطر عن معاداة الثورات و التغييرات العربية و الكف عن دعم الانقلابات و تأجيج الصراعات كما في مصر و ليبيا. على دول الخليج إعطاء مجال لشبابها الطموح في التغيير و الحرية و تغيير أنظمتها إلى ملكيات دستورية. بذلك فقط تنجو من الدمار القادم
بريطانيا دوله قويه العزيمه لايستهان بها ٠ان قالت فعلت ولها القدره علي تدمير روسيا وحدها٠وان شدت لاترخي وايران تعمل لها آلف حساب
في الحروب العالميه تبدآ بريطانيا الحديث والكل يسمع
وهانحن علي ابوابها
اتعتقد أن الإصرار على الارتهان بحماية امريكا أو بريطانيا وغيرها هو الحل؟ أليس من الأفضل أن تراهن الدول على شعوبها و على اللحمة الوطنية و إعطاء الحقوق و إطلاق الحريات؟ أليس الأجدر هو تفعيل أسباب الرحمة عوض انتظار ماما بريطانيا و رجاء رحمة الله. تفكيرك هذا هو العلة. احذروا فالخطر محدق بكم و انتم تمارسون الدروشة
دول الخليج قويه جدا ولاتحتاج حمايه من غير الله سبحانه وتعالى ولم تطلب الحمايه من احد، دول الخليج طلبت من الولايات المتحده عدم مساعدة ايران كذلك طلبت بالسابق عدم مساعدة اسرائيل، دول الخليج اقوى بكثير من ايران وايران تعرف ذلك والقمه الخليجيه الاخيره دليل على ذلك حيث ان ايران اشتكت من التدل العربي في شؤونها، بريطانيا لاترغب في خسارة اقتصاد دول مجلس التعاون القوي بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي والتحالفات ليست حمايه بل تقوية وذكاء
دول الخليج العربي بارك الله فيها واعزها، لا تخاف مواجهة ايران بالعكس لاكنها لاترغب ان تساعد امريكا ايران، ودول الخليج هي من سلح المعارضه في سوريا وخلال اجتماع اوباما مع قادة الخليج ابلغوه رغبتهم بالقضاء على داعش وتحرير سوريا ولاكن الولايات المتحده رفضت وقالت ان هذا التصرف سيجر العالم الى حرب عالميه ثالثه، كفى هذ الموقع دجل وكذب وتجنى اللهم اعز دول الخليج العربي واعز وانصر بهم الاسلام