عطوان حزينا على السفير: عشت عمري استنشق عبق حريتها ومغردون: تستنشق نقود من يدفع

By Published On: 10 ديسمبر، 2016

شارك الموضوع:

أعرب الكاتب الصحفي الفلسطيني ورئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم”، عبد الباري عطوان، عن حزنه لإعلان صحيفة “السفير” اللبنانية الموالية لحزب الله، عن توقف صدورها مع بداية العام القادم 2017.

 

وقال “عطوان” المؤيد لمحور “الممانعة” الذي يمثله حزب الله ونظام الأسد (وفق رأيه) في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “عشت معظم عمري بين الحبر والورق واستنشق من خلالهما عبق حرية الكلمة المتمردة لا اتخيل لبنانا بدون السفير فهي احد أركان هويته صمتها يوم حزين”.

 

وكانت صحيفة “السفير” قد أعلنت في افتتاحيتها اليوم السبت، إنها ستكمل مسيرتها الصحفية الأخيرة حتى أوائل كانون الثاني/ يناير القادم، ما يعني فعليا إغلاق الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة اللبنانية أن الأزمة الخطيرة التي تعصف بالصحافة المحلية تهدد الصحافة في العالم أجمع، بسبب ضعف الموارد وضيق السوق.

 

وبحسب ناشطين لبنانيين، فإن حزب الله اللبناني يعتبر من أبرز داعمي صحيفة السفير، ولكنه أوقف الدعم عنها بسبب توفر البدائل له كصحيفة الأخبار.

 

من جانبهم، شنَّ متابعو “عطوان” هجوما عنيفا عليه، متهمين إياه بالتنقل بين من يدفع اكثر بالإضافة لتلوث قلمه بما فعله المد الصفوي في البلاد العربية، على حد قولهم.

https://twitter.com/aladafri/status/807553258634051586?lang=ar

 

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. ابوغانم 10 ديسمبر، 2016 at 10:54 ص - Reply

    عطوان عبدالدولار لا مبدء معه كان مع صدام وبعد سقوطه هو مع ايران عدوتها هو مثل اقحبة لمن يدفع اكثر انسان مدري حيوان واطي لأبعد درجة ترك فلسطين واتجه لمن يقتل العرب تفو عليه واطي

  2. اياد 10 ديسمبر، 2016 at 11:18 ص - Reply

    هو كلب ايراني بامتياز

  3. مواطن اردني 11 ديسمبر، 2016 at 7:15 ص - Reply

    عبد الباري سقط سقوط مريع فقد استطاع ولزمن طويل ان يلبس القناع ويضلل الشعوب لكن الثورات العربية اسقطت قناعه وكشفت حقيقة انه مجرد أجير يبيع نفسه كالعاهره لمن يدفع اكثر. نموذج فج لمن يسمون انفسهم “المثقف” العربي او النخبه.

Leave A Comment