علق الباحث المصري، إسلام بحيري على الانفجار الذي وقع صباح الأحد في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “عزيزي المهتم بمواجهة الإرهاب، وقف شيخ الأزهر منذ ساعات مدافعًا عن الكتب القيمة التي كتبها العظماء قائلاً.. “بل اعتقدَ كثيرٌ من المُتضَخِّمةِ نُفُوسُهم وعقولهم بالفَهْمِ المُنْحَرِف أنَّ مِن حقِّهم إنكارَ العَظَمةِ، وغَمْطَ العَظيمِ حقَّه، وأنَّ جديدَهُم جديرٌ بنَسْخِ القديمِ في كلِّ شيءٍ، حتى لو كان هذا القديمُ أصلًا أو جِذْرًا يَضُخُّ الغِذَاءَ، ويَهَبُ الحَيَاةَ لثمراتٍ يانعاتٍ على أغصانها”.
وتابع: “وأحيلكم لبعض هذه العظمة.. ثلاثة من المذاهب الأربعة.. الشافعية والمالكية والحنابلة تؤكد بحكم فقهي حاز لقب “رأي جمهور الفقهاء”، تؤكد على أن المسلم إذا ما قتل عامدًا قاصدًا ذميًا “مسيحيًا” فإنه لا يقتل به قصاصًا لأنه لا تتكافأ دماء المسلم و”الكافر”، ما رأيك في العظمة؟”.
وأضاف: “ثم أحيلكم إلى أحكام هدم وتدمير الكنائس في بلد مسلم حتى يقول إمامهم ابن تيمية.. “من اعتقد أن الكنائس بيوت الله، وأن الله يُعبد فيها أو أعانهم على فتحها وإقامة دينهم، وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر، هل رأيت الغذاء الذي يحيي الثمار التي تحدث عنه شيخ الأزهر”.
واختتم: “عزيزي الذي هناك.. المعبر قصير ومباشر بين كتب “العظمة” وبين القتل والدم ما كان وما سيكون، عزيزي لا مفر لنا جميعًا، إما مواجهة الحقيقة أو مواجهة الموت”.
ووقع صباح اليوم الأحد، انفجار ضخم في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأنباء عن سقوط عدد من الضحايا.
وأكد مصدر طبي بوزارة الصحة وقوع 25 حالة وفاة و 49 مصابًا بانفجار الكاتدرائية بالعباسية، وتم نقلهم إلى مستشفى دار الشفاء والدمرداش الجامعي، بمشاركة 14 سيارة إسعاف.