الرئيسية » الهدهد » اليوم السابع ألصقت تفجير الكنيسة البطرسية برقبة “الجزيرة” وغنت: اسألوا قطر عن المسؤولين !

اليوم السابع ألصقت تفجير الكنيسة البطرسية برقبة “الجزيرة” وغنت: اسألوا قطر عن المسؤولين !

“عادت ريما إلى عادتها القديمة” على هذه القاعدة حملت صحيفة “اليوم السابع” المصرية المقربة من الأجهزة السيادية في مصر, قناة الجزيرة المسؤولية عن التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية صباح الأحد والذي أسفر عن مقتل 23 مصريا وإصابة العشرات كما ذكرت وزارة الصحة.

 

الصحيفة المقربة كذلك من الهارب محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح والذي تربطه علاقة قوية بالصحيفة حملت بشكل مباشر قطر المسؤولية الكاملة عن الحادثة قائلة في تقرير اجتهدت فيه لتكشف الحقيقة قبل الأجهزة الأمنية طبعا ”  قولا واحدا، اسأل عن قطر والجزيرة مع كل حادث إرهابى يقع فى مصر، فالخلاصة التى يعرفها أى باحث نزيه أو مراقب يستطيع تحليل وربط الأحداث ،أن قطر وقناتها لن يتركا مصر فى حالها، حتى ينفذان مؤامرة إسقاطها ، وهى المؤامرة التى يثبت المصريون يوما بعد يوم أنهم قادرون على إفسادها وإفشالها “!!

 

وركزت الصحيفة المصرية على تقرير نشرته الجزيرة أمس حول العلاقة بين الأقباط ورئيس النظام المصري كما حال الصحف الدولية التي نشرت عن نفس القصة كـ” فورين بوليسي” والتي عنونت تقريرها بـ” في عهد السيسي.. المسيحيون يتحولون من ركيزة لدعم النظام إلى تحدي صعب قد يطيح بالنظام”, إضافة إلى ” كريستيان بوست”, والتي عنونت هي الاخرى تقريرها بـ،” المسيحيون تحت قبضة البندقية في مصر.. توقعوا ان يرتاحوا بعد الإخوان فجاءهم السيسي”.

 

لكنها اليوم السابع غضت النظر عن كل تلك التقارير وركزت على تقرير نشرته الجزيرة جاء بعنوان ” هل انتهى الود بين أقباط مصر والسيسي؟”، رابطة بين الحادث والتقرير كما قالت.

 

وقالت الصحيفة المصرية إن الجزيرة، زعمت إن أقباط مصر لم يعودوا يرون في الرئيس عبد الفتاح السيسي منقذاً لهم، حيث بدا لهم أنه لا يختلف كثيرا عن أسلافه، ناسبة هذا التصريح لشخص يدعى “يوهانس مقار” بلجيكي الجنسية ومن أصول مصرية، واعتبرته باحثا فى الشأن القبطى. حسب قولها.

 

وسريعا حسمت موقفها وألصقت التهمة بالجزيرة قائلة ” هنا لابد أن نتساءل باندهاش ،هل الجزيرة تعلم الغيب وتضرب الودع، لدرجة أنها فى كل حادث تترك بصمتها سواء بإذاعته قبل وقوعه، أو بالتلميح عنه قبل حدوثه بيوم أو أكثر، وهو ما حدث، عندما نشرت موضوعا يحمل عنوان “هل انتهى الود بين أقباط مصر والسيسي؟” بالأمس  ، ثم استيقظ المصريون من نومهم اليوم على خبر تفجير “الكنيسة البطرسية”، بالعباسية. !!

 

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول “اليوم السابع ألصقت تفجير الكنيسة البطرسية برقبة “الجزيرة” وغنت: اسألوا قطر عن المسؤولين !”

  1. عملها مبارك من قبل لتثبيت أركان نظامه عندما كان يتهاوى والآن خلفه السيسي يسير على نفس النهج ، تفجير الكنائس جزء من المخطط الغبي المكشوف حتى من الأقباط .
    تشويه صوره الاخوان امام الغرب بأن الأقليات في خطر إذا تغير النظام المتهاوي . هذه الاعمال حتى الغرب يعرف ان من يقوم بها هو النظام الاجرامي الانقلابي .

    رد
  2. لا صحيفة الْيَوْمَ السابع ولا العاشر ولا ايً من هؤلاء الصغار ولا غيرهم من النعاج الإنقاص من مكانت الجزيره او من قيمتها ولا من قوة متابعيها . قناة الجزيرة ولدت وستظل عملاق الإعلام العربي رغماً عن أنف العملاء الصغار من أمثال هؤلاء الصعاليك المرتزقه التابعين للسيسي ، لأنها هي صوت الشعوب العربية الحره وانها الأقرب إليهم عبر مهنيتها ومصداقيتها وشفافيتها واحترافيتها والبعيدة كل البعد عن أجندات ومصالح المرتزقه والعملاء ممن لا يتمتعون باي شرف إعلامي ولا اخلاقي ويباعون ويشترون مثل النعاج .

    رد
  3. قطر كانت وستبقى مناصرةً للحق ومؤيدةً للشعوب وصاحبة شهامةً ومروءه ونخوه يفتقدها الكثيرين . إسلامية المنهج وعربية المسلك هذه هي قطر . تقف مع المظلوم ومع الحق وتساعد المحتاجين وليس الشحاتين ، ولا تخاف من ضعفاء الخلق وأصحاب الوقاحة والمنكر ، وما نشرته صحيفة الْيَوْمَ السابع التابعه والمموله من دحلان بإتهام قطر والجزيره لهو دليل على ضعف خلق ووقاحة هذه الصحيفه ومن يقف وراءها . وفِي النهايه هذا هو إعلام الانقلابيين وسارقي السلطه ، إعلام فاسد كاذب يجند مجموعه من المرتزقه والعملاء ممن ليس لديهم اَي شرف إعلامي ولا اخلاقي ويباعون ويُشترون مثل النعاج .

    رد
  4. لا تحدث جريمة فى مصر إلاَّ ووراءها جهاز المخابرات المصرية الخاضعة تماماً لعصابة الإخوان العالمية.
    ++ بمؤامرة مدير المخابرات الأسبق عمر سليمان تم إقالة مدير المباحث الأسبق الكفؤ فى محاربة عصابة الإخوان :أحمد العادلى (لا علاقة له بحبيب العادلى ولكن مجرد تشابه أسماء) وتعيين حبيب العادلى بدلاً منه ، وهو مجرد لعبة فى يد الإخوان.
    ++ ومن خلال حبيب العادلى نفذت المخابرات المجرمة مذبحة السياح الألمان فى الأقصر بهدف التخلص من وزير الداخلية الألفى ،الكفؤ فى محاربة عصابة الإخوان آنذاك ،وفعلاً نجح الإخوان إذ إنهار حسنى مبارك تماماً وعين المجرم مدير المباحث حبيب العادلى الذى هو المسؤل الأول عن المذبحة بحسب وظيفته ، عينه وزيراً للداخلية.
    ++ ومنذ ذلك الحين أحكمت عصابة الإخوان قبضتها على مصر كلها.
    ++ وبعد ثورة المصريين ضد عصابة الإخوان ، قامت المخابرات بإصطياد كل الكفاءات الأمنية فى عمليات إغتيال لا يمكن أن تتم بدونهم ، حتى أن أحد قادة عصابة الإخوان مدح مناصرة المخابرات لهم وإقتصاصهم لهم من أعدائهم. وقد دعوت آنذاك النيابة العامة للتحقيق فى المؤامرات المخابراتية على ضوء شهادة القيادات الإخوانية ذاتها ، وحتى الآن لم يتم القبض على منفذى هذه الإغتيالات ضد أكبر قادة الأمن ، ولم يتم إتخاذ أى إجراء ، دليلاً على مشاركة الأجهزة العليا فى جريمة إغتيالهم ، فلا تحريات ولا تحقيقات ولا قضايا!!!

    +++ لكن البلد ساقطة فى قبضة العصابة تماماً ، بمخابراتها وبقضاتها، ولا تنسى مؤامرات عصابة “قضاة من أجل مصر” ، والتى هى فى حقيقتها “قضاة من أجل خراب مصر” ، ولا ننسى أحكامهم الإستفزازية بإعدام المئات من الإخوان ، والذى هو حكم بهلوانى يستفز العالم ضد مصر وفى نفس الوقت لا يمكن تنفيذه عملياً ، فكان هدفه الوحيد هو إستعداء العالم ضد مصر ، وغير ذلك كثير وقد كتبت عنه فى حينه.

    +++ إنهيار مبارك تحت مؤامرات عصابة الإخوان العالمية التى يحركها قادة الدول الإخوانية مثل قطر وتركيا وغيرها ، من خلال تحكمهم فى المخابرات المصرية ، كانت السبب فى خرابه هو أولاً.
    ++ إن لم يواجه السيسى الأمر برجولة وحزم وعزم وجدية وبروح المقاتل الذى لا يخشى الجرح والموت ، فسيكون مصيره مثل السادات ومبارك.

    +++ إن تجاهل السيسى المشكلة الأصلية وهى المخابرات المصرية العميلة لعصابة الإخوان الدولية، فسيكون أكبر الخاسرين ، وسيجعل مصر كلها تضيع معه.

    +++ أما توجيه الإتهام للأمن ، فهو لعبة المخابرات لإبعاد العيون عنهم هم ، الذين هم الخطر الحقيقى على مصر كلها.

    +++ نعم عملاء المخابرات فى الأمن بلا حصر ، ولكن قلب المشكلة التى ينبغى توجيه الطلقات عليها ، هم جهاز المخابرات ، رئيسها وقياداتها ، وغير ذلك سيكون ضرب فى الريش.

    +++ وهذه التفجيرات الخطيرة حدثت بعد الأحكام القضائية الهزلية فى صالح عصابة الإخوان . فكل إستسلام من السيسى لهم يؤدى إلى فجورهم أكثر وأكثر وأكثر.

    +++ مصر تحتاج قائداً رجلاً وليس شخشيخة تصدر صوتاً ولا تعمل شيئاً.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.