استنكر أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج تاون و مدير برنامج الشرق الآوسط وأمن الخليج بالمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن، مأمون فندي، التفجير الإرهابي الذي تعرضت له الكاتدرائية المرقصية بالعباسية، مؤكدا على أن الاولى بالإدانة هو سوقية الإعلام المصري والمسؤول عنه.
وقال “فندي” في سلسلة تغريدات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: ” #تفجيرات_العباسيه:عندما يفجر الناس دور العبادة فلا امل في إنسانيتهم. الى اي منحدر نحن ذاهبون؟ نتمنى وقفة تليق وليس مجرد مصر فل ودول أقلية !”.
#تفجيرات_العباسيه:عندما يفجر الناس دور العبادة فلا امل في إنسانيتهم. الى اي منحدر نحن ذاهبون؟ نتمنى وقفة تليق وليس مجرد مصر فل ودول أقلية !
— Mamoun Fandy (@mamoun1234) December 11, 2016
وأضاف في تغريدة أخرى: ” قبل إدانة الارهابين لا بد ان ندين السوقية في الاعلام المصري ومن المسؤول عنها، سواء الدولة او رجال الاعمال. انه مجتمع يسقط في مستنقع التخلف”.
قبل إدانة الارهابين لا بد ان ندين السوقية في الاعلام المصري ومن المسؤول عنها، سواء الدولة او رجال الاعمال. انه مجتمع يسقط في مستنقع التخلف.
— Mamoun Fandy (@mamoun1234) December 11, 2016
بالافعال لا بالاقوال …للشربينى الاقصرى .
أولا ًوأخيراً وقبل كل شىء أتقدم وأنا كلى حزن
بخالص العزاء والمواساة لشهداء الوطن الذين
سالت دماؤهم الطاهرة نتيجة العمل الإرهابي
الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية بالقاهرة
صباح اليوم.
أيها المصريون جميعاً:
حكومة وشعباً شمالاً وجنوباً الارهاب وصل الى
بيوتكم بل وربما وصل داخل غرف نومكم والسبب
أننا حكومة وشعباً أصبحنا تجار كلام وبائعوا اوهام
وأصحاب شعارات فارغة المضمون .
عشرات بل مئات من حوادث الارهاب حدثت بالأمس
القريب وتحدث فى كل يوم ونحن صامتون خائفون كذابون
منافقون لا نعرف سوى الضجيج والجعجعة الكاذبة فى الاعلام
سواء أكانت من الحكومة أم من الشعب.
الجميع يتشدق بالكلمات الرنانة والعبارات الطنانة وفى
النهاية لاتجد درهم عمل حقيقى يقاوم هذا الارهاب الغاشم.
أين الامن والامان وبالامس كان حادث الهرم؟ .
بل أين الامن والامان واحداث سيناء فى كل لحظة ؟
لن احصى لكم حوادث الارهاب على مدى السنوات
الماضية ولكنى اذكركم بحوادث الاشهر القليلة الماضية .
كم من حادث ارهابى حدث فى الايام القليلة الماضية؟
وكيف كان موقفنا وما هو دور الحكومة فى المقاومةوالحماية.؟
ايتها الحكومة نريد الشفافية فى التعامل مع هذه الحوادث
ونريد سرعة تطبيق القانون وانجاز العدالة السريعة .
نريد رجال الامن المخلصين الذين يعشقون خدمة الوطن
لا هؤلاء الاجراءالذين يعملون بسخرة المال فقط.
الارهاب فكرهدام ويجب ان يقاوم بالفكرالبناء.
نريد شعبا واعيا يدرك ان اليوم قتل جارى وغدا سوف
اقتل انا .
نريد شعبا يقول نحن مصريون مصريون مصريون بالافعال
لا بالاقوال والشعارات .
وسوف نؤكل غدا كما أكل الثور الابيض .
الشربينى الاقصرى.
فيه ايه يا عم مامون اليومين دول شغال طالع نازل ، ايه الالهام ده ، الله يذكر ايام (نيسا) ، نيسا لمن لا يعرف هو معهد للدراسات الاستراتيجية لمنطقة الشرق الاوسط وجنوب اسيا في واشنطن تابع لوزارة الدفاع وقد كان الاخ يعمل فية بوصف (ماسح جوخ ) ، لمن لايعرف هذا المعهد تسيطر علية اسرائيل بنسبة مليون في المئه ، وقدر لي ان ادرس فيه لمدة شهر وقد رأيت العجب العحاب وقد كان مأمون فيه ضد كل ماهو عربي واسلامي لقد كان شوكة في خاصرتنا ويطعن في جميع الدول العربيه بلا استثناء والاسلام بوجه خاص ، لقد كان حاقدا بشي لم أره ، لقد كان يستجدي قناة الجزيرة لتعمل معه لقاء ولكن القوم كانوا على علم ما كان يقوم به من تحريض على العرب ، على فكره في امريكا كل شخص مثقف قادم من المنطقة التي يعيش فيها هو خبير بها وقد حدث لي هذا عند تقديمي للحديث عن منطقتنا اثناء رسال الماجستير ، فلا يغرنكم مأمون فندي
لا تحدث جريمة فى مصر إلاَّ ووراءها جهاز المخابرات المصرية الخاضعة تماماً لعصابة الإخوان العالمية.
++ بمؤامرة مدير المخابرات الأسبق عمر سليمان تم إقالة مدير المباحث الأسبق الكفؤ فى محاربة عصابة الإخوان :أحمد العادلى (لا علاقة له بحبيب العادلى ولكن مجرد تشابه أسماء) وتعيين حبيب العادلى بدلاً منه ، وهو مجرد لعبة فى يد الإخوان.
++ ومن خلال حبيب العادلى نفذت المخابرات المجرمة مذبحة السياح الألمان فى الأقصر بهدف التخلص من وزير الداخلية الألفى ،الكفؤ فى محاربة عصابة الإخوان آنذاك ،وفعلاً نجح الإخوان إذ إنهار حسنى مبارك تماماً وعين المجرم مدير المباحث حبيب العادلى الذى هو المسؤل الأول عن المذبحة بحسب وظيفته ، عينه وزيراً للداخلية.
++ ومنذ ذلك الحين أحكمت عصابة الإخوان قبضتها على مصر كلها.
++ وبعد ثورة المصريين ضد عصابة الإخوان ، قامت المخابرات بإصطياد كل الكفاءات الأمنية فى عمليات إغتيال لا يمكن أن تتم بدونهم ، حتى أن أحد قادة عصابة الإخوان مدح مناصرة المخابرات لهم وإقتصاصهم لهم من أعدائهم. وقد دعوت آنذاك النيابة العامة للتحقيق فى المؤامرات المخابراتية على ضوء شهادة القيادات الإخوانية ذاتها ، وحتى الآن لم يتم القبض على منفذى هذه الإغتيالات ضد أكبر قادة الأمن ، ولم يتم إتخاذ أى إجراء ، دليلاً على مشاركة الأجهزة العليا فى جريمة إغتيالهم ، فلا تحريات ولا تحقيقات ولا قضايا!!!
+++ لكن البلد ساقطة فى قبضة العصابة تماماً ، بمخابراتها وبقضاتها، ولا تنسى مؤامرات عصابة “قضاة من أجل مصر” ، والتى هى فى حقيقتها “قضاة من أجل خراب مصر” ، ولا ننسى أحكامهم الإستفزازية بإعدام المئات من الإخوان ، والذى هو حكم بهلوانى يستفز العالم ضد مصر وفى نفس الوقت لا يمكن تنفيذه عملياً ، فكان هدفه الوحيد هو إستعداء العالم ضد مصر ، وغير ذلك كثير وقد كتبت عنه فى حينه.
+++ إنهيار مبارك تحت مؤامرات عصابة الإخوان العالمية التى يحركها قادة الدول الإخوانية مثل قطر وتركيا وغيرها ، من خلال تحكمهم فى المخابرات المصرية ، كانت السبب فى خرابه هو أولاً.
++ إن لم يواجه السيسى الأمر برجولة وحزم وعزم وجدية وبروح المقاتل الذى لا يخشى الجرح والموت ، فسيكون مصيره مثل السادات ومبارك.
+++ إن تجاهل السيسى المشكلة الأصلية وهى المخابرات المصرية العميلة لعصابة الإخوان الدولية، فسيكون أكبر الخاسرين ، وسيجعل مصر كلها تضيع معه.
+++ أما توجيه الإتهام للأمن ، فهو لعبة المخابرات لإبعاد العيون عنهم هم ، الذين هم الخطر الحقيقى على مصر كلها.
+++ نعم عملاء المخابرات فى الأمن بلا حصر ، ولكن قلب المشكلة التى ينبغى توجيه الطلقات عليها ، هم جهاز المخابرات ، رئيسها وقياداتها ، وغير ذلك سيكون ضرب فى الريش.
+++ وهذه التفجيرات الخطيرة حدثت بعد الأحكام القضائية الهزلية فى صالح عصابة الإخوان . فكل إستسلام من السيسى لهم يؤدى إلى فجورهم أكثر وأكثر وأكثر.
+++ مصر تحتاج قائداً رجلاً وليس شخشيخة تصدر صوتاً ولا تعمل شيئاً.