علّق الكاتب الجزائري والمراقب الدوليّ لحقوق الإنسان، أنور مالك، على الأنباء الواردة من حلب والتي تفيد بطلب المقاتلين فتوى بقتل نسائهم حتى لا تنتهك الميلشيات الطائفية أعراضهن.
واعتبر “مالك” أن هذا الأمر هو بمثابة “كارثة وعار وشنار…!!!”.
وذكر مراسل قناة “الجيش الحر” في حلب أن المقاتلين يطلبون فتوى من علماء المسلمين بقتل نسائهم حتى لا تنتهك الميلشيات أعراضهن.
وفي ذات الإطار، قال الكاتب الجزائريّ في تغريدةٍ إنّه “لو أن العالم ليس هدفه حرق المنطقة بحروب نجسة ما سمح المجتمع الدولي ل #ايران أن تنشر ميليشياتها الإرهابية وما تجرأ الأسد على قتل هرة في دمشق!”
وأضاف: “لا توجد الحرب على الإرهاب بل الإرهاب صناعة إستخباراتية لخدمة مشاريع معادية للأمة الإسلامية لذلك ستظل الحروب تنتهي في وطن عربي وتشتعل في آخر!”.
و تتوالى نداءات الاستغاثة التي يبثها ناشطون من داخل أحياء حلب المحاصرة لإيقاف الهجوم الجوي والبري الذي تشنه قوات النظام والمليشيات الموالية له.
يأتي ذلك في وقتٍ تحدث الدفاع المدني السوري عن عن جثث القتلى التي تملأ الشوارع في حلب، وتحت أنقاض الأبنية المدمرة مع استمرار القصف، بينما شهدت الأحياء التي بقيت تحت سيطرة المعارضة حركة نزوح كبيرة للمدنيين.