ميدل إيست مونيتور: مصر وتركيا.. الأعلى في اعتقال الصحفيين بالشرق الأوسط
شارك الموضوع:
قال موقع ميدل إيست مونيتور إن لجنة حماية الصحفيين، وهي مجموعة مناصرة للصحفيين، تؤكد أنه الآن يتم سجن الصحفيين في جميع أنحاء العالم أكثر من أي وقت مضى منذ بدء لجنة حماية الصحفيين الاحتفاظ بسجلات مفصلة عن حوادث اعتقال الصحفيين في عام 1990.
وأضاف الموقع البريطاني في تقرير ترجمته وطن أنه في التعداد السنوي الأخير، أعلنت الجماعة أن نحو 259 صحفيا قد تم سجنهم في العالم هذا العام، مقابل 199 في عام 2015، موضحة أن الرقم القياسي العالمي السابق كان سجن 232 صحفيا في عام 2012.
وأكدت لجنة حماية الصحفيين أنه تم كسر الزيادة القياسية للحملة في تركيا ضد الصحفيين بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في وقت سابق من هذا العام، حيث تم سجن ما مجموعه 81 صحفيا في تركيا، وجاءت الصين في المرتبة الثانية على لائحة الصحفيين المسجونين بنحو 38 صحفيا. ووفقا للجنة حماية الصحفيين، فإن الاحتجاجات هي أيضا كانت محظورة على الصحفيين في مصر، حيث حددت لجنة حماية الصحفيين أنه تم اعتقال 25 صحفيا، مما جعل القاهرة تأتي في المركز الثالث في القائمة.
وتشمل القائمة المصرية أسماء بارزة أهمها محمود أبو زيد، المصور الصحفي المستقل المعروف باسم شوكان الذي يقبع خلف القضبان دون إدانة منذ عام 2013، عندما ألقي القبض عليه أثناء تصوير التفريق العنيف للاحتجاجات المؤيدة للرئيس المخلوع محمد مرسي.
وعلى الصعيد العالمي، فقد تم الإبلاغ عن المشاكل الصحية لأكثر من 20 في المائة من الصحفيين الذين يقبعون في السجون. وتشير لجنة حماية الصحفيين أيضا إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المعتقلين يواجهون عالميا تهم مناهضة الدولة. مؤكدة أنه منذ عام 2001، استغلت الحكومات قوانين الأمن الوطني لإسكات الصحفيين الناقدين لتغطية القضايا الحساسة مثل حركات التمرد، والمعارضة السياسية والأقليات العرقية.