البشير يتعهد بهدم السفارة الإيرانية بالخرطوم وبناء مسجد عمر بن الخطاب مكانها

تداول متابعي موقع التواصل الاجتماعي تويتر خبر تعهد الرئيس السوداني عمر البشير بهدم السفارة الإيرانية في الخرطوم وبناء مكانها مسجد بإسم الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وكانت الحكومة السودانية قد انهت عقد استئجار مبنى سفارة السودان بالعاصمة الإيرانية (طهران)، وباعت كافة محتوياته، في إشارة تؤكد مضي الخرطوم في خطوة قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران نهائيًّا.
وكانت السلطات السودانية قد سارعت كذلك إلى إغلاق السفارة الإيرانية في الخرطوم، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران منذ يناير الماضي تضامناً مع السعودية في مواجهة المخططات الإيرانية.
هذا البلد المتواضع كان له وقفه مشرفه مع اهلنا في سوريا بينما كل الناعقين من عربان الخليج وبغل تركيا ( اصدقاء الشعب السوري) لم يحركو ساكنا وحلب تحرق وتنتهك فيها الحرمات والاعراض ، والله انكم لمتآمرين ومشاركين بذبح الشعب السوري ولا فرق بينكم وبين المجوس والخنازير الروس
من المفروض كل الدول العربية تحذو حذوها وهذا أضعف الإيمان،فالصفويون لا يراعون في مسلم سني إلا ولا ذمة لذلك وجب ألا نجعل لهم موطن قدم في بلداننا ولو ديبلوماسيا ،هم منافقون ليس لهم من هم إلا تقطيع أوصال المسلمين وإعلاء راية اسماعيل الصفوي، كيف لا وقد أظهرت أقوالهم وأفعالهم في سوريا حقدا لامثيل له وماتخفي صدورهم أكبر، فأينما دخل أنصارهم إلا ورأينا استبدادا وعلوا كبيرا وفسادا في البر والبحر وهذا ديدنهم حاليا في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين ومن يدرري فربما في عواصم أخرى على المدى المنظور،أوليس الحبل على الجرار؟،لكن صدق من قال أن البغاث تستنسر لما يغيب النسور والصقور من أمثال عمر وخالد وأبو عبيدة ومعاوية وصلاح الدين وصدام،ذاك زمن قد ولى فاتحا الطريق لأشباه الرجال، فربات ذوات الحجال من أمثال غزالة الحرورية التي واجهت الحجاج أفضل منهم بكثير وإن أسدلوا الشوارب وأطلقوا اللحي والدليل هرولتهم ليحتموا تحت تنورة رئيسة حكومة بريطانيا التي باعت أقصانا وحطمت عراقنا بأكذوبة أسلحة الدمار الشامل ،لكنهم لايتعضون رغم انتمائهم لدين شعاره لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين،لكن هيهات،هيهيات ،فقد لدغوا مرات ومرات ،وما زالوا إلى حد الآن يلدغون،ولا ندري متى عن ذلك بنتهون.