ذكرت تقارير إعلاميّة فرنسية ومغربية أن القضاء الفرنسي كان على وشك الإفراج المؤقت عن الفنان المغربي سعد لمجرد مقابل كفالة مالية، بشرط ألا يغادر الأخير الأراضي الفرنسية، لكن الأمور سارت عكس ذلك.
وأوضحت المواقع أن تقرير الطب الشرعي الفرنسي وضع عائقا جديدا أمام سعد لمجرد، ليزيد من أزمته، إذ ذكر التقرير أن لورا بريول تعرضت للعنف، ما نتج عنه رضوض قوية في أنحاء متفرقة من جسدها، في الوقت الذي لم يخرج فيه محامي “لمجرد” أي رد عن تلك الأخبار.
وتعود قضية سعد لمجرد إلى 26 من أكتوبر الماضي، إذا تم حبسه بسجن فلوري بباريس، بعد أن اتهمته فتاة فرنسية تدعى لورا بريول باغتصابها في محل اقامته بفندق الماريوت بشارع “سانزليزيه” بباريس، قبيل أيام من موعد حفلته بباريس، ولم يتم الحكم بالقضية إلى الآن.