قتلت الميليشيات الشيعية الإرهابية الموالية لنظام «بشار الأسد»، اليوم الجمعة، 14 مدنيا بعد إطلاقها النار تجاه قافلة للنازحين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية، خلال توجههم إلى ريف المدينة الغربي، حسب مصادر بالمعارضة.
وأفادت المصادر، لوكالة «الأناضول»، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، بأن عناصر هذه الميليشيات الإرهابية أوقفت القافلة المكونة من 25 حافلة وسيارة بعد عبورها حي «الراموسة» الخاضع لسيطرة النظام السوري، جنوبي غربي حلب، باتجاه ريف حلب الغربي التابع للمعارضة.
وأضافت أنه بعد إيقاف الحافلات ونزول ركابها منها، بوقت قصير، تقدمت دبابات وسيارات تقل مقاتلين من المجموعات الإرهابية وطوقت القافلة، وطردت عناصر «الهلال الأحمر» المرافقين لها، قبل أن تبدأ بإطلاق النار بشكل عشوائي تجاه الحافلات؛ ما أسفر عن مقتل 14 شخصا.
ولفتت إلى أن المجموعات الإرهابية الموالية للنظام قامت بعد عملية إطلاق النار تجاه الحافلات، بتفتيش جميع ركابها، ومصادرة النقود والأسلحة التي بحوزتهم، واعتقلت عددا منهم، واحتجزوا جثامين الضحايا، قبل أن تطلب من القافلة العودة إلى حيث انطلقت.
النبأ ذاته أكده «ملهم عكيدي»، وهو قائد عسكري من قوات المعارضة في حلب، حسب رسالة له حصل «الخليج الجديد» على نسخة منها.
وقال «عكيدي»، ساردا ما حدث: «عدد من السيارات ما يقارب العشرين سيارة انطلق برفقة سيارات الهلال الأحمر والصليب من نقطة الانطلاق وعبرت نقطة تفتيش للروس ليتفاجأ الجميع وحتى عناصر الهلال بوجود حاجز لحزب الله اللبناني».
وأضاف أن «القافلة توقفت لمدة ربع ساعة قبل أن تتقدم دبابات وسيارات نقل جنود وتطوق القافلة وتطلق النار عشوائيا في الهواء بمدفع 23، وتطرد الهلال والصليب من المكان».
وتابع: «بعد ذلك قامت الميليشيات بإنزال جميع الرجال من القافلة وتفتيشهم وتعريتهم ومصادرة ما يحملون من سلاح وهواتف».
ولفت إلى أن أحد «المقاتلين، الذي خرج مرافقا لزوجته الحامل حاول مقاومتهم فقتلوه وقتل عدد من الاشخاص أيضا».
وذكر أن عناصر النظام أخذوا زوجة هذا المقتل بعد تعرضها لنزيف إلى مناطق النظام، واعتقلوا عددا من الأشخاص، واحتجزوا جثامين الضحايا، كما صادروا عددا من سيارات الدفاع المدني والإسعاف.
وبدأت أمس الخميس، عملية إجلاء سكان أحياء حلب الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية الأجنبية الداعمة له، وذلك تنفيذا لاتفاق تم التوصل إليه الثلاثاء الماضي، بين قوات النظام السوري المدعومة من قبل روسيا وإيران والمعارضة المسلحة، بوساطة تركية.
هل يمكن ان تنسحب المجموعات الارهابية مع اسرى من السوريين واسلحة ثقيلة . لا ولن تحميكم امريكا ولا اوردغان مصيركم الاندحار ودعس المحيسني ومخططكم بالاحذية
الله جل وعلا…………..هؤلاء حزب اللقطاء ومن لاابوة لهم…حزب ابناء المواخير …