أويل برايس: رؤية محمد بن سلمان غير قابلة للتطبيق.. وهذه الأسباب

قال موقع أويل برايس إن أكبر دليل على أن العالم يتغير هو المملكة العربية السعودية التي عاشت عدة عقود كانت جيدة بالنسبة للسعوديين بشكل عام، وكانت الأعلى في مستويات دول العالم الثالث حتى أنه كان يمكن للسعوديين الأثرياء امتلاك الطائرات الخاصة، والنفط كان بشكل واضح جيد بالنسبة للسعوديين، ولكن كيف سيعيش السعوديين إذا أصبحوا في المستقبل لا تربطهم صلة بالنفط؟، معتبرا أن هذا السؤال يقع في صميم خطة صدرت مؤخرا من الحكومة السعودية تحت عنوان رؤية 2030.

 

وأضاف الموقع الهندي في تقرير ترجمته وطن أن رؤية عام 2030 تهدف لتوسيع الاقتصاد السعودي بعيدا عن النفط. وللقيام بذلك كانت الخطوة الأولى في المملكة العربية السعودية هي الاكتتاب الذي جرى لشركة أرامكو. وتعتبر رؤية 2030 تصميم كبير يهدف إلى تجاوز ثقافة الأعمال التي تقوم على ثروات النفط وخنق البيروقراطية واستبدالها بنظام اقتصادي تنافسي يقوده القطاع الخاص.

 

واعتبر الموقع المختص بشئون النفط العالمية أن الخطة السعودية مماثلة في بعض النواحي لتغييرات ما بعد الشيوعية في أوروبا الشرقية، ولكن الواقع هو أن المملكة العربية السعودية مع ثروتها الواسعة والمترامية الأطراف فالملوك لا يشبهون أي مجتمع آخر في العالم، حيث تهدف الخطة إلى خفض معدل البطالة في المملكة من 12.1 في المئة في الوقت الحاضر إلى 7 في المئة. كما تهدف إلى توسيع مشاركة المرأة في القوى العاملة، والحد من الاعتماد على العمال الأجانب، والانتقال من اقتصاد قائم على الدولة إلى مدعوم من القطاع الخاص.

 

واستطرد أويل برايس أن هدف تقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية على سبيل المثال يعتبر ثورة في المملكة التي غالبا ما توظف العمال الأجانب في الشركات السعودية لأنها تجريبيا أكثر إنتاجية ولديها تدريب ومهارات لا توجد في السعوديين، ونتيجة لذلك أصبح ما يقرب من ثلث سكان المملكة العربية السعودية من المواطنين المولودين في الخارج، ومعظم هؤلاء الرعايا الأجانب في السعودية يستقرون بها لأجل العمل، وبعبارة أخرى، فإن الحكومة السعودية تقترح تغيير نحو النصف أو أكثر من قوتها العاملة الحالية.

وذكر الموقع أنه تتعقد جوانب أخرى من الاقتراح كذلك؛ حيث كيف يمكن للمرأة أن تدخل سوق العمل بينما يتم حظرها من القيادة؟، ولكن ربما مشكلة أكبر هي عقلية السعوديين، أضف إلى ذلك أن الثروة النفطية وسخاء الحكومة قد تغير بشكل جذري، وأصبحت الكثير من الشركات تواجه أزمات مالية.

 

تعليق واحد

  1. كتب أبو علي الهلالي نقلا عن عرافين و منجمين هندوس كبار:

    ” أمـا بخصوص الهند فرئيس وزرائها “مودي”
    سيصاب بجلطة دماغية و شلل نصفي تُعيقه
    عـــــن ممارسة مهامه. و تنبأوا أيضاً بمجاعات
    و فيضانات غير مسبوقة و جوائح أوبئة مُعدية
    و قلاقل سياسية إنفصالية و أزمات إجتماعية
    خطيرة بالهند “.

    – و بمعنى آخر ، لا أفلام هندية بعد هذه الكوارث التي ستصيب الهند.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى