اعتبرت وزيرة الصحة التونسية سميرة مرعي، أنّ الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة “الجزيرة” عن تورط معهد “باستور” ووزارة الصحة في مؤامرة مع مخبر اسرائيلي للدواء، تم خلالها تجربة نوع من الدواء على 400 حالة من الأطفال في سيدي بوزيد، “ضربة لتونس ولأحسن مؤسسة بحث علمي “.وفق تعبيرها
وكشف التحقيق أنه تّم اعطاء عدد من الأسر ضعيفة الحال في سيدي بوزيد مبلغ 50 دينار مقابل استقدام أطفالهم لتجربة العلاج بعد أن تمّ ايهامهم بأن الدواء الاسرائيلي تلقيح جديد للأطفال.
واضافت مرعي: “انا طبيبة وأؤكد ان هذا الدواء ليست له اي مضاعفات جانبية بل لدي شهادات على ايجابية هذا الدواء و فاعليته بدليل تزايد الطلب عليه”.بحسب وسائل إعلام تونسية
ونوهت الى الـ400 طفل الذين تمت تجربة الدواء عليهم قد خضعوا الى موافقات كتابية من طرف اوليائهم.
وأشارت الى ان مثل هذه العمليات معمول بها في كل معاهد البحث العلمية في العالم.
كانت قناة “الجزيرة الوثائقية” بثت مساء السبت فيلماً وثائقياً بعنوان “هل يصنع القتلة الدواء” للمخرجة التونسية ايمان بن حسين، وفيه تحقيق استقصائي حول دواء اسرائيلي لعلاج جنود أمريكيين تمّت تجربته على عدد من أهالي سيدي بوزيد خلال عهد النظام السابق.