المزروعي يلعن الشيخ محمد سرور ومغردون: لو كان دعاء الكلاب مستجاب لأمطرت السماء عظام

في واقعة تعكس مدى الانحطاط الأخلاقي الذي وصل له أزلام ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد الذين أصبحوا لا يراعون حرمة لحي أو ميت، هاجم الكاتب الإماراتي، حمد المزروعي المقرب من أبناء زايد، العلامة السوري، محمد سرور، الذي توفي، الجمعة، في العاصمة القطرية الدوحة.

 

وقال “المزروعي” في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: ” #وفاة_الشيخ_محمد_سرور مات بعد ان جعل من تلاميذة شر للامة وللبشرية”.

https://twitter.com/uae_3G/status/797327529581408256?lang=ar

 

وأضاف في تغريدة أخرى: ” #وفاة_الشيخ_محمد_سرور اسال الله ان يرزقة المنزله السفلى في جهنم وان يجعله حطب يسعر فيها الى يوم الدين”.

https://twitter.com/uae_3G/status/797326987106861056?lang=ar

 

من جانبهم شنَّ متابعو “المزروعي” هجوما مضادا عليه، واصفين إياه بأنه خريج بارات وخمارات.

 

وقال المغرد “خالد”: ” أنت خريج بار وتربية. جراره”.

https://twitter.com/khalid__2009/status/797330441116282881?lang=ar

 

ورد “تركي بن سعيد” قائلا: ” كم اغاض سرور زين العابدين أهل النفاق والشقاق في حياته ومماته .. هنيئا له جهاده لهم”.

https://twitter.com/ttrrr123/status/797329904836759552?lang=ar

 

وقال صاحب حساب “إلا وطني”: ” فقط لأنه مسلم سني يدعي عليه هذا الدعاء لو نصراني أو بوذي أو رافضي لترحم عليه الدعي الفاسق المزروعي عينة من التسامح الديني الاماراتي”.

https://twitter.com/A7B_Q/status/797382742543634432?lang=ar

 

أما “مدرعم” فرد قائلا: ” لو كان دعاء الكلاب مستجاب لأمطرت السماء عظام الله يلعنك يا سافل ياواطي اتفووووو عليك يالبرنثة”.

https://twitter.com/QatarRmah/status/797434441312464896?lang=ar

 

يشار إلى أن الداعية السوري محمد سرور زين العابدين، توفي، الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة، عن عمر ناهز  78 عاما.

 

ولد الشيخ محمد بن سرور زين العابدين سنة 1938 في قرية من قرى حوران، جنوب سوريا، انتمى في بداياته لجماعة الإخوان المسلمين، ثم ترك الجماعة في أواخر ستينيات القرن الماضي. على إثر الاختلاف بين الحلبيين بقيادة مروان حديد والدمشقيين بقيادة عصام العطار.

 

سافر بعدها إلى السعودية وعمل مدرسا في منطقة القصيم، ثم غادرها إلى الكويت، وأقام فيها سنوات، ثم غادرها إلى بريطانيا.

 

أسس في بريطانيا المنتدى الإسلامي، الذي كانت تصدر عنه مجلة البيان، ثم أسس مركز دراسات السنة النبوية، الذي كانت تصدر عنه مجلة “السنة”.

 

ألف مجموعة من الكتب، من أشهرها كتابه “وجاء دور المجوس” الذي نشره في طبعاته الأولى باسم “عبد الله الغريب”، وكتابه الآخر “دراسات في السيرة النبوية”، “منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله”، و”الحكم بغير ما أنزل الله وأهل الغلو”..

 

عرف بموقفه المعارض لاستدعاء القوات الأجنبية في حرب الخليج الثانية، وهاجم قرار الاستعانة بشدة عبر مجلته “السنة” التي كانت تصدر من بريطانيا.

 

امتاز منهجه الدعوي بمزجه بين حركية الإخوان، وعلمية السلفية، فأنشأ تيارا إسلاميا عرف بالسروريين، أو التيار السروري، جمع بين العمل التنظيمي، والاهتمام بالسياسة وقضاياها، مع الاشتغال بالعلم الشرعي، والبناء العقائدي على منهج السلف الصالح.

 

وتأثر الشيخ محمد سرور بسيد قطب كثيرا، خاصة في تركيزه على مبدأ الحاكمية، وكانت له عناية كبيرة بتراث ابن تيمية، فزاوج بين الشخصيتين، وبدا تأثيرهما عليه في غالب أحاديثه وكتاباته.

 

‫2 تعليقات

  1. معاذ الله ان اشتم انسان ميت لا اعلم عنه شيء بهذه الطريقة و لكن وطن فجأة يصبح لديها اخلاقيات و تميز بين الطيب و الشرير علما انكم لا تخجلون خينما تنقلون شتائم اسوأ ضد مصر من حثالات امثال مذيعي الجزيرة و المرزوقي حذاء الاخوان و الاردوغان لص حلب الطامع بالموصل و الاصفر الغنوشي بوم الاخوان حذاء الخميني

  2. يا ال مزروع اليس فيكم رجل رشيد يلجم هذا العًلق ، لقد بدأ من ينطق ب لا اله الا الله يلعنكم ويلعن اسلافكم جراء عواء هذا الكلب ، وعلى حسب علمي هذا ليس منكم انما هو شيعي مكرمي من نجران الصق بكم بالاسم ، لم ترضون بمن يسب المسلمين الموحدين وينسب اليكم ، الى متى السكوت الى متى تتلقون الاهانات جراء هذا الجرؤ , اهو خوف من ولي عهر ابوظبي او ماذا,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى