صور صدمت التونسيين .. ما قصة النساء العاريات وبهنّ آثار عنف!؟
شارك الموضوع:
نشرت صفحة “وري تونس” صوراً صادمة لنساء تونسيات عاريات بهن آثار عنف في مناطق متفرقة من أجسادهن متسائلة: “ما الأخطر، العنف أم العري”.
وتأتي الصور المنشورة ضمن حملة توعوية حول العنف ضد النساء في تونس بشكل عام، وضد الزوجة بشكل خاص، قادتها الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، بمشاركة ممثلات تونسيات من بينهن الممثلة السينمائية فاطمة بن سعيدان والممثلة الشابة ريم البنا.
وتقول الممثلة فاطمة بن سعيدان، التي شاركت في الحملة إنها لم تتردد ولو للحظة للظهور بذلك الجسد العاري والمعنف لما تحمله الصورة من أهداف سامية وفق قولها
وأضافت لـ”هافينغتون بوست عربي”: “أنا ضد العنف من أساسه للمرأة أو الرجل، واستفزني التقييم الأخلاقي لبعض التونسيين الذين بادروا بالتبليغ عن صورة تلك المرأة المعنفة، التي استفزهم عريها ولم يستفزهم حجم العنف الذي وقع عليها من قبل زوجها”.
وترى فاطمة أن مشاركتها في الحملة لم تكن بشكل اعتباطي “بل بسبب تبني الحملة من قبل جمعية عريقة كجمعية النساء الديمقراطيات، لطالما دافعت ولا تزال عن حقوق المرأة في تونس”، وفق تعبيرها.