قال وزير الخارجية الفلسطينية، رياض المالكي، في أوّل تعليق رسمي على تأجيل التصويت على مشروع قرار تجميد الاستيطان الإسرائيلي، بناء على طلب من مصر، إنه كانت “إشارات قوية جداً أن الولايات المتحدة ستمتنع عن التصويت، وسيكون هناك تصويت بالإجماع من بقية الدول، وهذا كان بمثابة انتصار، والآن تحول إلى انتحار”.
وأضاف المالكي، في تصريحات لـ”العربي الجديد”: “قرأت قبل قليل أن سكرتارية للأمم المتحدة أعلنت، أنه لن يكون هناك اجتماع الساعة السادسة مساء بتوقيت نيويورك حول موضوع مشروع القرار، الذي تقدمت به مصر، وأنه لم يتم تحديد موعد جديد”.
وأضاف “واضح أن الجانب المصري طلب تأجيل الموعد، لكن لم يتم تحديد موعد جديد لتقديم المشروع”.
ونفى المالكي أن يكون القرار المصري بتأجيل التصويت على مشروع القرار “تم بالتوافق مع الجانب الفلسطيني”.
وأوضح أنه “كان هناك اجتماع، الليلة لمجلس السفراء العرب في نيويورك، وطلب السفير الفلسطيني، رياض منصور، في حديثه أمام مجلس السفراء العرب الدعم والحفاظ على الموعد، والتصويت على مشروع القرار بالإيجاب. إلا أن الجانب المصري أصر على أن القرار بيد اللجنة الرباعية العربية، التي كان من المفترض أن تجتمع، اليوم الساعة الثامنة مساء، لكنها أجلت الموعد حتى التاسعة”.
ولفت إلى أننا “سنرى ما هو الموقف. من الواضح أن مصر هي التي تحركت في هذا الإطار”.
وأشار إلى أن “فلسطين ما زالت تأمل أن يتم إعادة النظر في الموضوع، والتأكيد على التصويت، لأننا كنا نعتبر أن مشروع القرار يمثل انتصارًا كبيرًا، ليس فقط لفلسطين؛ وإنما للعرب أيضًا”