المونيتور: من دبي إلى تونس.. اغتيالات مجهولة تطال رجال حماس والجميع مقتنع أن الموساد وراءها

“في يوم الخميس الماضي تم اغتيال محمد الزواري البالغ 49 عاما بينما كان يقود سيارته بالقرب من منزله في مدينة صفاقس التونسية، حيث أصابه من عدد كبير من الرصاص ومات على الفور، واختفى القتلة دون ترك أي آثار أو أدلة يمكن أن تساعد السلطات التونسية للعثور على هويتهم “.

 

وأضاف موقع المونيتور إنه في تقرير ترجمته وطن أن الزواري كان مهندس طيران متخصص في تصنيع الطائرات، وعمل في السنوات الأخيرة مع حركة حماس. ووفقا لمصادر في تونس.

 

واستطرد المونيتور أنه فقط يوم الثلاثاء الماضي بعد خمسة أيام من الاغتيال، كان لإسرائيل أول معالجة لهذه المسألة من وزير الحرب أفيغدور ليبرمان قائلا: إذا كان قتل شخص في تونس، أعتقد أنه ليس رجل سلام كما هو معروف.

 

واعتبر الموقع أن ما وراء هذا البيان القصير كما هو الحال دائما الصمت الإسرائيلي منذ اغتيال محمود المبحوح في دبي يناير 2010، حيث أصبحت المخابرات الإسرائيلية في حالة تأهب. وخبراء الاستخبارات الغربية مقتنعون بأن التقارير صحيحة وأن تونس هذه المرة كانت ساحة للموساد الإسرائيلي.

 

ولفت المونيتور إلى أن المبحوح، الذي كان مسؤولا عن المشتريات العسكرية لحركة حماس، عثر عليه ميتا في فندقه في دبي، وبعد أسبوعين من وفاته، أفرجت شرطة دبي عن أشرطة الفيديو والكاميرات الأمنية الموثقة واتضح أن القائمين على العملية  يحملون هويات مزيفة وجوازات سفر مزورة، لكنهم في الأصل إسرائيليين.

 

واستثمرت حماس الكثير من الجهد الخاص بالزواري في محاولة لخلق أسطول من الطائرات بدون طيار يمكنه أن يجمع المعلومات الاستخباراتية من إسرائيل وبعد ذلك تنفيذ هجمات ضدها، وبالإضافة إلى ذلك شكلت حماس كوماندوس بحري لتنفيذ عمليات بحرية ضد إسرائيل.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث