قرارات اسرائيلية “صادمة” بحق الدول التي صوتت لمشروع لوقف الاستيطان في مجلس الأمن
شارك الموضوع:
اعلن اوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو، أنّ (إسرائيل) ترفض رفضا قاطعا “القرار المشين المعادي” لها التي تم تبنيه في الأمم المتحدة، لوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً عدم الالتزام به.
وقال “جندلمان” إن نتنياهو أوعز إلى سفيري إسرائيل في نيوزيلاندا والسنغال بالعودة فورا لإجراء مشاورات.
كما أوعز بإلغاء الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السنغالي التي كان من المزمع القيام بها بعد 3 أسابيع. بالإضافة إلى إلغاء جميع برامج المساعدات الإسرائيلية التي تقدم إلى السنغال.
كما أوعز بإلغاء زيارات سفيري نيوزيلاندا والسنغال المعتمدين لدى إسرائيل ولا يقيمان فيها.
وأضاف ان هذه الخطوات تتخذ حيال الدول التي قدمت مشروع القرار إلى مجلس الأمن وتقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
واعتبر “جندلمان” أنّ إدارة أوباما لم تدافع عن إسرائيل ضد هذه الملاحقة في الأمم المتحدة فحسب بل هي تعاونت معها وراء الكواليس.وفق قوله
وأكد على أنّ “إسرائيل” تتطلع قدما إلى العمل مع الرئيس المنتخب ترامب ومع أصدقائها في الكونجرس, جمهوريين وديمقراطيين على حد سواء, من أجل إلغاء تداعيات هذا القرار الذي وصفه بـ”السخيف”.
ووافق مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة بأغلبية ساحقة على قرار يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة عدها الفلسطينيون صفعة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وصدر القرار بأغلبية 14 صوتا (من أصل 15) وامتناع الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت.
وكان مشروع القرار قد تبنى تقديمه لمجلس الأمن كل من نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال بعد أن قررت مصر بطلب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وبعد ضغوط إسرائيلية سحب مشروع قرار مماثل في وقت سابق.
وأصرت الإدارة الأميركية الحالية على عدم استخدام حق النقض (فيتو) ضد القرار رغم مطالبة دونالد ترامب بذلك.
ويؤكد القرار عدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، ويعد إنشاء المستوطنات انتهاكا صارخا بموجب القانون الدولي وعقبة كبرى أمام تحقيق حل الدولتين وإحلال السلام العادل.
كما طالب القرار بوقف فوري لكل الأنشطة الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأوضح أن أي تغييرات على حدود عام 67 لن يعترف بها إلا بتوافق الطرفين. وأكد القرار على التمييز في المعاملات بين إسرائيل والأراضي المحتلة عام 1967.
Thank you New Zealand, Senegal, cursed, damned Egypt and its leader, al-Sisi
طز ي في سيسي مصر المنصاع لإسرائيل، لنرى ترمب حبيب السيسي ماذا يفعل لمصر السيسي؟.
جن جنون اسرائيل المدلله ويا ريت كان هذا في’اول عهد حكمه.
أين اصحاب الشعارات ومنظمات ودول العالم الحر والمتمدن ودعاة احترام القرارات والقانون الدولي من تصريحات اليهود بشأن هذا القرار(طبعاً ىالقرار هو حبر على ورق)؟ أليست هذه التصريحات اهانة لكم جميعاً وسب ولعن وتحقير وارهاب لكم؟؟؟ ضعوا مكان اصحاب هذه التصريحات, مسلمين بدل يهود, ماذا كان ستكون ردود الافعال؟ إعلان الحرب وقلب الدنيا! كم هذا العالم(الذي يدعي التمدن والديمقراطية) حقير وقذر ومنافق ومجرم؟
تريدون معرفة الفرق بين رؤساء العرب و رئيس وزراء اسرائيل عندما عرف بأن العالم كلة ضدة ضرب رؤسهم في الحيط و قال سافعل ما هو في مصلحة بلدي اما حكام العرب كل واحد منهم يحفر حفره للأخر واكبر حمار في العالم السيسي يسح الجوخ لهم و يعطيهم على الافا خذو العبره يا حكام العرب و كونوا مرة واحده صارمين في قراراتكم للمصلحه العربية و الاسلامية