أكبر فاسد وناهب لأموال الفلسطينيين “الكردي” محمد رشيد يدافع عن الموقف المصري تجاه الإستيطان
شارك الموضوع:
كعادته وإثباتا لولاءه المطلق مع رفيق دربه القيادي الفتحاوي الهارب إلى الإمارات، محمد دحلان، شنَّ محمد رشيد المستشار الاقتصادي السابق للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، هجوما عنيفا على كل من انتقد موقف مصر في سحب مشروعها الخاص بوقف الاستيطان الإسرائيلي قبيل التصويت عليه بساعات مما أثار العديد من الشكوك حول هذا الموقف الغريب.
وقال “رشيد” في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” برر فيها الموقف المصري “المخزي” متبنيا موقف “الملكي أكثر من الملك” متغزلا بالسياسة الحكيمة للنظام المصري الذي يسعى لتنصيبه هو وشريكه على رأس الهرم في السلطة الفلسطينية: ” #مصر صوتت لقرار مجلس الامن الدولي دون ان تخسر الود مع إدارة #ترامب ، هكذا تدار الأمور و ليس بالتنطح و المزايدات ، شكرا للدبلوماسية المصرية”.
#مصر صوتت لقرار مجلس الامن الدولي دون ان تخسر الود مع إدارة #ترامب ، هكذا تدار الأمور و ليس بالتنطح و المزايدات ، شكرا للدبلوماسية المصرية
— Mohamed Rachid (@MBRachid) December 23, 2016
وأضاف مشيدا بالسياسة الحكيمة التي انتهجتها مصر على حد قوله قائلا: ” السياسة و الدبلوماسية تعني استخدام الأوراق بطريقة حاذقة و ليس ضرب الرأس بالحائط، و #مصر لعبت الورقة مع #ترامب صح #اوقفوا_المزايدات_على_مصر”.
السياسة و الدبلوماسية تعني استخدام الأوراق بطريقة حاذقة و ليس ضرب الرأس بالحائط، و #مصر لعبت الورقة مع #ترامب صح #اوقفوا_المزايدات_على_مصر
— Mohamed Rachid (@MBRachid) December 23, 2016
وفي محاولة منه لدق الأسافين والتحريض على القيادة الفلسطينية قال: ” آه لو تعلمون ما أعلم، و تقرأون ما أقرأ، انا لا اخلط بين الرأي و المعلومة، امامي الان محضر زيارة الوفد القلسطيني الى واشنطن، خيرا فعلت #مصر”.
آه لو تعلمون ما أعلم، و تقرأون ما أقرأ، انا لا اخلط بين الرأي و المعلومة، امامي الان محضر زيارة الوفد القلسطيني الى واشنطن، خيرا فعلت #مصر
— Mohamed Rachid (@MBRachid) December 23, 2016
وفي تعليقه على ما نقله رئيس تحرير وكالة “معا” الفلسطينية، الدكتور ناصر اللحام عن وزير الخارجية الفلسطيني، أم مصر سحب المشروع بصفة نهائية وأنه وأمام هذه الحالة الشاذة يأمل بأن تصوت مصر على القانون الذي قدمته الدول الأربع (السنغال، نيوزيلندا، ماليزيا، فنزويلا) بالموافقة، قال رشيد: ” للأسف كلام سخيف من #المالكي، ليس المهم تقديم #مشروع_القرار ليفشل، المهم الوصول الى #انجاز_ثمن يفيد فلسطين #عباس_خرفان”.
للأسف كلام سخيف من #المالكي، ليس المهم تقديم #مشروع_القرار ليفشل، المهم الوصول الى #انجاز_ثمن يفيد فلسطين #عباس_خرفان pic.twitter.com/MwjoZ8FMBF
— Mohamed Rachid (@MBRachid) December 23, 2016
من جانبه شنَّ الدكتور ناصر اللحام هجوما شديدا وبطريقة غير مباشرة على “محمد رشيد” بسبب وصفه للرئيس الفلسطيني بـ”الخرفان”، واصفا إيه بالمنبطاح كالنعجة خائفا من انتقاد أي دولة حرصا على مصالحه الشخصية والعائلية.
وقال اللحام في مقال نشرته وكالة “معا” بعنوان: ” انتهى وقت المجاملات..من ليس معنا فهو ضدنا”، موجها حديثه لرشيد ودحلان ومن على شاكلتهم: ” ان بعض المسؤولين في مختلف الفصائل وصلوا في درجة النفاق والانحطاط أنهم مستعدون وجاهزون دائما لشتم الفلسطيني لكنهم لا يجرؤون على انتقاد أية حكومة مختلفة لمجرد انهم يخشون من مخابراتها على مصالحهم الشخصية والعائلية ، هم يخرجون على شاشات التلفزيون ويشتمون الرئيس ومسيرة الثورة والقوى الوطنية الاخرى بكل قسوة ولؤم وعدوان لفظي رخيص ، وحين يصل الامر الى دول اخرى تراهم مبتسمون متسامحون وطيبون منبطحون كالنعاج يطلبون الرحمة بذل وبخسة منقطعة النظير !!!”.
وأضاف قائلا: ” فلسطين قضية عربية وانسانية عادلة وليست ملكا شخصيا لنا نحن الفلسطينيين ، ولذلك من حق كل عربي وانسان حر أن يتحدث عنها ويعتبرها قضيته الشخصية . ولكن ليس ان تتشابك الخيوط لدرجة ان ننسى ان من يحب فلسطين لا يحارب الفلسطينيين ولا يصطادهم كطرائد” .
واختتم منتقدا الموقف المصري ضمنيا وتبرير “رشيد” باعتبار ما قامت به مصر “تكتيكا” قائلا: “من يريد أن يلهو فان بامكانه ان يلهو بقضيته ، ومن يريد ان يتكتك فليمارس تكتيكاته في قضاياه الخاصة ، ومن يريد ان يجامل احد او حكومة اخرى فليجامل في شؤونه الخاصة وليس باسم الشعب الفلسطيني …فلسطين ليست للمجاملة ولا للتكتيك ولا للعب . فلسطين قضية امة وشعب وقضية انسانية” .
يذكر ان محمد رشيد مطلوب للسلطة الفلسطينية بتهمة اختلاس ملايين الدولارات وقد حكم عليه باستعادة المبالغ المنهوبة مع السجن.
الله يسامح عرفات لانة هو السبب في هذا الصعلوك ابن الصعلوك و كذلك الشرموط الخائن النصاب الفاسق الفاسد اللعين ابن العاهرة “دحلان” عرفات هو السبب في سرقة فلوس الفلسطنين من قبل هؤلاء الحثالة و كان عارف عرفات ان هؤلاء حرمية لم يعمل معهم شئ