إعلاميون بحلب عادوا إلى “حضن” النظام وموقع سوري يكشف عمالتهم

By Published On: 25 ديسمبر، 2016

شارك الموضوع:

قبل أيام من سقوط أحياء حلب الشرقية بشكل رسمي في يد قوات النظام والميليشيات الموالية له، توارى بعض إعلاميي الثورة عن الأنظار، ليتبين لاحقا أنهم سلّموا أنفسهم، وعادوا إلى “حضن الوطن”، كما قالوا.

 

من جانبه، سلّط موقع “كلنا شركاء” المعارض للنظام السوري الضوء على بعض الإعلاميين الذين عادوا إلى النظام، حيث جزم الموقع بعمالتهم منذ كانوا يقيمون في مناطق الثوار.

 

واعتبر الموقع أن هؤلاء الإعلاميين كانوا “جواسيس للنظام” في مناطق الثوار، رغم أن بعضهم ينتمي لفصيل مقاتل في حلب يدعى “لواء أحرار سوريا”.

 

ووفقا لما نقله الموقع، فإن الضربات الدقيقة التي وجهها النظام خلال معركة حلب الأخيرة لأماكن هامة مثل “مكاتب التموين والإغاثة”، إضافة لبعض الأهداف العسكرية، لا بد وأن يكون هناك جواسيس زودوا النظام بإحداثياتها.

 

وكشف الموقع أن بين هؤلاء الإعلاميين، نعيم خواجكي، وبشار نحال، اللذين كانا يعملان في مجال التصوير لدى “لواء أحرار سوريا”، بالإضافة إلى أحمد مصطفى مصور قناة “حلب اليوم”، والذي أصيب قبل عدة شهور في غارة جوية للنظام، مشيا إلى أن عضو المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بحلب الحرة، عامر أبو شام، هو الآخر غادر باتجاه مناطق سيطرة النظام.

 

وأكد “كلنا شركاء” على أن بعض الإعلاميين العائدين إلى النظام، كانت تربطهم علاقة وثيقة بالفصائل الإسلامية، وكانوا يترددون على مواقع عسكرية لهذه الفصائل، لافتا إلى أن بعض هؤلاء الإعلاميين كانوا يعلقون أعلام النظام في مناطق سيطرة المعارضة بشكل خفي، ويصورونها وينشرونها على نطاق واسع لدى إعلام النظام، وهو ما تسبب بانعدام الثقة بين أهالي تلك المناطق.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment