قال موقع “نيويورك بوست” إن العام القادم لا يمكن أن يكون جيدا من دون التخلص من مساوئ عام 2016 الذي أوشك على الانتهاء، معتبرا أن بعض القضايا والأزمات جعلت من هذا العام سيئا للغاية.
واستطرد الموقع الأمريكي في تقرير ترجمته وطن أن هذا العام شهد عدة قضايا أبرزها بالطبع أزمة اللاجئين التي لا يبدو لها نهاية، حيث تضمن العام الحالي عدة وثائق حول اللاجئين وطرق تربية أطفالهم في بلد أجنبي، لا سيما وأنهم لا يزالوا يحلمون بالعودة إلى موطنهم.
واعتبر الموقع أن العام الجديد يحمل القليل من الأمل فيما يتعلق بالعلاج من الأمراض المنتشرة في أنحاء العالم، حيث أنه برغم تطوير أدوات الجزيئية التي يمكنها القضاء على الجدري والملاريا والحمى الصفراء والعديد من أنواع الحمى الأخرى التي تنتشر في الأماكن النائية، إلا أن صورة العالم تبدو قاتمة.
وأشار نيويورك بوست إلى أن شكل العالم في العام المقبل يبدو مثيرا للقلق، لا سيما وأن العام الحالي شهد وصول دونالد ترامب إلى رئاسة أمريكا وسيتسلم مهام منصبه خلال الشهر المقبل، وعبد الفتاح السيسي رغم أنه صعد إلى السلطة عن طريق انقلاب عسكري كان أول زعيم أجنبي أجرى مكالمة تهنئة مع الرئيس المنتخب ترامب، وهذا الأمر يبدو مقلقا للغاية.
وذكر الموقع أن عملية التخلص من مساوئ 2016 تبدو مرهقة للغاية، خاصة وأن هذ العام شهد الكثير من التطورات على الأصعدة الإقليمية والدولية، كما أن خريطة الشرق الأوسط تغيرت إلى حد كبير بعد تدخل روسيا في سوريا، فضلا عن مجرى العمليات التي تشهدها العراق ضد داعش، مؤكدا أن الاضطرابات التي شهدها العام الحالي ستمتد آثارها إلى عام 2017 المقبل.