وجهت الناشطة السياسية والمعارضة المصرية، آيات عرابي، رسالة إلى كل من يطالب بالتخلي عن “الشرعية” لاستكمال الثورة (وكأنها توجه كلامها لشخص معين)، مؤكدة على أن التمسك بشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي هو أمر في غاية الأهمية، ذاكرة مجموعة من الأسباب التي تدعم كلامها وإصرارها على عودة “مرسي”.
وقالت “عرابي” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن” بعنوان: “ليه التمسك التمسك بالشرعية مهم؟”: إن “الرئيس مرسي مش رئيس الإخوان المسلمين بس، ده رئيس مصر كلها الشرعي”، موضحة أنه حتى لو أن جماعة الاخوان تخلت عن شرعية مرسي، فإن الأمر يظل ملزما لهم فقط لأن “حواليهم ملايين تانية انتخبت الرئيس ومصرة على عودته”، بحسب قولها.
واعتبرت “عرابي” أن “تحويل معركة الانقلاب والثورة المضادة من معركة ضد اختيار الشعب لمعركة ضد افراد في استوديوهات (اشخاص غير مقبولين شعبيا اصلا) يصب في مصلحة الانقلاب”، مؤكدة أنه حتى أن البعض يعتمد على الدعم الغربي، فإن الدعم الغربي يشترط وجود رأي عام مساند”، مضيفة ” ده إن شاء الله مش هتشم ريحته لأن فيه ناس منتبهة كويس لعمليات التلميع وفاهمين قواعد اللعبة ومش هيسمحوا لك ترفع راسك وهيفضحوك انت والشلة اللي معاك”.
وأكدت “عرابي” على أن التمسك بالشرعية هدف تشتغل ضده كل الدول اللي دبرت للانقلاب “عشان تجردنا من سلاحنا”، موجهة كلامها للمواطن البسيط قائلة: “تصور لو انت وافقت على كلام شلة (مش عاوزين مرسي) هتبقى ايه حجتك في الوقوف ضد الانقلاب؟”.
ولفتت “عرابي” أن الخطة من البداية أن مرحلة “العسكر” تبقى مرحلة مؤقتة يتم فيها تدمير مصر بالكامل وتفتيتها وتجهيزها للتقسيم و”بعدين بعد ما تنزل على ركبك وتركع وتوصل لحالة من الفقر والانهاك والجوع والمعاناة من القمع الوحشي للانقلاب وكل أعداد الأسرى من المعتقلات، يجي لك الحل على طبق من فضة وهو طرطور يملك ختم امريكي على مؤخرته عشان يخلصك من كل ده. وفي نفس الوقت يكون هيكل جماعة الإخوان المسلمين اتدمر والتخطيط ده انت تقدر تقاومه بمجرد اصرارك على عودة الشرعية”، موضحة أن جماعة الاخوان المسلمين رغم أي اخطاء ارتكبوها هما الجهة الوحيدة صاحبة الشعبية في مصر والجهة الوحيدة المنظمة وهما “مش ضعاف وبيملكوا كل اوراق اللعبة في مصر حتى لو البعض منهم تصور العكس”.
وأكدت “عرابي” على أن أهم حاجة في الموضوع (التنازل عن الشرعية) هو “حرب على الاسلام”، موضحة أنه أيا كانت اخطاء الرئيس مرسي، فإن “الخطأ حاجة والتنازل عن شرعيته حاجة تانية خالص”.
مرسي أصبح من الماضي كرئيس. محاولة إقناع الناس أن الثورة ستعود لمسارها بعودته وهم لا أكثر. ثورة مصر اسقطها شعبها و النخب السياسية دون استثناء. انتهى الأمر مصر مقبلة ليس على سنوات بل عقود عصيبة
متخلفه زي موقعكم . ما قل ودل
مرسى رئيسى سيسى خاين