استياء في إيران بعد نشر صور لفقراء يعيشون في المقابر.. وروحاني سمع عنهم في أوروبا ولم يسمع عنهم ببلده

تسببت صور نشرتها وسائل إعلام إيرانية تظهر نحو خمسين فقيرا ومدمنا على المخدرات يعيشون في مقبرة بمدينة شهريار غرب العاصمة طهران، في إثارة استياء شعبي واسع.

 

ونشرت صحيفة “شهروند” تقريرا مصورا أمس  الثلاثاء عن هؤلاء المهمشين الذين ينامون داخل قبور فارغة حفرت مسبقا، فيما نقلت الصحيفة عن أحد المشردين قوله “ألسنا بشرا؟ هل نحن غرباء؟ ألسنا إيرانيين؟”.

 

وبعث المخرج المعروف أصغر فرهادي رسالة إلى الرئيس حسن روحاني أعرب فيها عن شعوره بـ”الخزي” بعد أن انتشرت صور القبور وساكنيها بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وكتب فرهادي في الرسالة التي نشرت الثلاثاء على وسائل التواصل الاجتماعي “رأيت التقرير عن حياة رجال ونساء وأطفال في قبور داخل مقبرة قرب طهران، فامتلأ كياني بالخزي والحزن”، مضيفا “أريد أن أشارك هذا الخزي مع كل أولئك الذين استلموا مسؤوليات” في البلاد.

https://twitter.com/shaghayeghazad4/status/813669526894157828?ref_src=twsrc%5Etfw

من جهته رد روحاني خلال خطاب الأربعاء 28 ديسمبر/كانون الأول على رسالة فرهادي مؤكدا أنه لا يمكن لأي أحد “أن يقبل في بلد كإيران أن يعيش أشخاص داخل قبور”.

 

وأضاف الرئيس الإيراني “سمعت عن مشردين ينامون تحت الجسور، أو في محطات المترو في بلاد أجنبية، لكنني لم أسمع كثيرا عن أشخاص ينامون في قبور”.

https://twitter.com/roya_naser2016/status/814014772161159168?ref_src=twsrc%5Etfw

وبحسب صحيفة “شهروند”، تم إجلاء، بالقوة، من المقبرة بعد ظهر الاثنين خمسين شخصا من الرجال والنساء كانوا ينامون في القبور.

 

من جهته قال المدعي العام في مدينة شهريار، الواقعة على بعد 30 كم من طهران، إن المدمنين الذين تم إجلاؤهم سيرسلون إلى مراكز علاج.

https://twitter.com/azadehmorshedi9/status/813861625367302144?ref_src=twsrc%5Etfw

تعليق واحد

  1. شيء لا انساني
    هذه ولاية الفقية الظالمة يتاجرون بالمخدرات و الموبقات ويظلمون الناس
    هل تعرفون انه في طهران إعلانات بالشوارع من اجل التبرع بالكلى مقابل
    2000$ ومن شباب في العشرينات حسب ما نقل لي من شخص إيراني .
    لكن ليس مسموح للعرب ذلك حتى لو كانوا شيعة. حسب تعليمات الملالوة،
    وعند ما يقولون نقلوا الى المصحات فمعناه تصفيتهم.!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى