أمير “حلب المحاصرة” سابقا يكشف: 7 أسباب أدت إلى سقوط حلب

By Published On: 30 ديسمبر، 2016

شارك الموضوع:

كشف “أبو العبد أشداء”، أمير “حلب المحاصرة” سابقا، أسباب هزيمة الثوار في حلب، وخروجهم منها قبل أسابيع، في خطابٍ موّجه مدته 14 دقيقة ونصف، حيث عدد الاسباب وهي:

 

1.تفرق المجاهدين وتنازعهم، فكانت القطاعات العسكرية والتسليح أسراراً عسكرية لا يطّلع عليها أحد، ففي الوقت الذي كانت فيه “فتح الشام” و “أحرار الشام” تشتريان ذخائر للمعارك، كانت مخازن بعض الفصائل مكدسة بشتى الاسلحة التي خرجت وتركتها في النهاية.

 

وأشار الى إن قرار تكليفه جاء كـ”إيمان فرعون”، أي إنه في الوقت الضائع، وبعد اقتراب المدينة من السقوط، ناصحاً فصائل الساحة بالتوحد.

 

2. هجمة الابادة الشاملة على كل مظاهر الحياة والعمران التي شنها المحتل على الاحياء السكنية والمراكز الخدميّة من المشافي والمخابز وغيرها، واستخدم سياسة الحرق كما حصل في غروزني.

 

3. ضعف الالتزام الديني لكثيرٍ من المقاتلين، إذ لم تهتم الفصائل بالتربية الإيمانية لعناصرها، وعملت على تكثير عددها كيفما أمكن، وكان هؤلاء أول من يفر في المعارك.

 

4. عدم عناية اغلب الفصائل بالاعداد للقتال، فاغلب الجنود غير مدربين، وقتل الكثير منهم بأخطاء فادحة، وأصبح بعض الأمراء يتفاخرون بأعداد قتلى فصيلهم.

 

5. التآمر الدوليّ على حلب، إذ كان يجري تدمير حلب أمام العالم كلّه.

 

6. تأخر جيش الفتح في بدء معركة كسر الحصار الثانية فلملم العدو صفوفه وجهز جيوشه وضغط بقوة على حلب .

 

7.عدم عناية الفصائل الفاعلة والتي يعتمد عليها في حلب، فلم تكن “الاحرار وفتح الشام”، تضع ثقلا كبيرا في حلب، اتكالاً منهم على وجود فصائل كثيرة في حلب، فلم يثبت في جبهات حلب الا القلة التقية القوية، وانهار بنيان الوهم الذي بُنيَ على غير التقوى.

 

ولفت إلى أن “المجاهدين خرجوا من حلب وبدأت مؤامرة التغيير البنيوي للمدينة وضُخّ أعداد من الرافضة داخلَ المدينة، والتضييق على من أراد العودة من اهالي حلب، في مخطط خبيث للسيطرة على عاصمة جديدة من عواصم السنة وهي حلب الشهباء”.

 

وختم قائلاً إنّ: “المجاهدين ما خرجوا من حلب الا بعد صد مئات الاقتحامات وتكبيد الاعداء خسائر ضخمة في الارواح والعتاد.مؤكداً العودة الى حلب مهما كلّف الأمر، داعياً شبان الامة عامة وشباب سوريا خاصة الى سرعة الالتحاق بالمجاهدين للدفاع عن الشام”.

شارك هذا الموضوع

6 Comments

  1. Ali bwn 30 ديسمبر، 2016 at 10:20 ص - Reply

    You are the Mist dangerous people and the most responsable for the destruction of Alep . You did that un Algéria and thanks God our army was strong to distroy you

    • jr 30 ديسمبر، 2016 at 3:42 م - Reply

      there is difference
      aleppo was destroyed by the russian air force army . what u suffered from in algeria is terror
      russia made human mass crimes =terrorism

  2. واقع مؤلم 30 ديسمبر، 2016 at 1:21 م - Reply

    كلكم خونه ومرتزقه … وكل فصيل ممن يسمون بالمجاهدين وأنت وفصيلك منهم كلكم عملاء للدوله الفلانيه والدوله العلانيه ولمن يدفع … الفصيل الوحيد الذي يقف في وجه العدو هو ممن لم تتلطخ أياديه بالدولارات والعماله لبعض الدول الأقليميه // قال تبارك وتعالى-:{وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين} أنتم تنازعتم على السلطه والقياده وإرضاء أربابكم ولم تنصروا دينكم ولابلدكم … وهذا مصير الخونه والعملاء الخيبه والهزيمه والذل أمام عدو جبان

    • jr 30 ديسمبر، 2016 at 3:56 م - Reply

      نحن على الارض يا اخي كيف يستطيعوا مقاومة الابادة الروسية ؟ مضادات الطائرات من اين لهم بها هذه اسلحة متطورة تحتاج ما يردعها . اكيد الخليج دعموا لكن هي دول لا تستطيع او نملك مواجهة قوة روسيا . الافغان انتصروا بدعم باكستاني خليجي وقبل ذلك امريكييي بالسلاح .
      روسيا بلمح البصر اغتالت زهران علوش . انهم لا يلعبون .
      على كل سقطت حلب ولكن لم تسقط سوريا . فنداء لله اولا وللعرب ثانيا لا تدعوا سوريا لنفس مصير العراق . فانتم اهل الاسلام وحضنه مكة والمدينة المنورة
      اذا كانت اميركا ضد ارسال سلاح فلا تتبعوا اهواءهم

  3. رحال 30 ديسمبر، 2016 at 4:09 م - Reply

    ان تنصرو الله ينصركم .

  4. كمال 31 ديسمبر، 2016 at 5:15 م - Reply

    أنتم هم أعداء الأمة الإسلامية،دمرتم ليبيا وسوريا،شردتم كم من مسلمات الموجودين أن في أوروبا للدعارة،نحن نعرفكم جيدا في الجزائر،لقد خواتم أن تدمروا الجزائر مع تواطؤ فرنسي أمريكي ولكن الحمد الله،الشعب الجزائري والجيش قضا عليكم.
    لماذا لا تذهبوا للجهاد في إسرائيل؟

Leave A Comment