نشر موقع “كالكاليست” العبري تقريرا حول نسب الانخفاضات في قيمة العملات على مستوى العالم، موضحاً أن “البوليفار” الفنزويلي كان الأكثر انخفاضا بنسبة 71%، تلاه الجنيه المصري بـ 59% خلال العام الحالي 2016.
وأوضح الموقع في تقرير ترجمته وطن أن فنزويلا تعاني من أزمة مالية خانقة، وهناك نقص حاد في المواد الغذائية ولا يوجد أدوية كافية لمواجهة الاحتياجات، ويتوقع البنك الدولي أن يرتفع التضخم إلى 1.660 بالمائة خلال العام القادم كما انخفض البوليفار الفنزويلي بنسبة 71 بالمائة أمام الدولار في 2016.
وأشار “كالكاليست” إلى أن مصر اتخذت قرارا غير مسبوق بتعويم عملتها خلال شهر نوفمبر الماضي، وجاءت الخطوة لضمان الحصول على قرض صندوق النقد الدولي، ولكن بمجرد اتخاذ القرار فقد الجنيه المصري نحو 48 بالمائة من قيمته، وانخفض لاحقا ليفقد 59 بالمائة من قيمته قبل التعويم.
وحول الليرة النيجيرية، قال الموقع إنها انخفضت بنسبة 37 %، نتيجة معاناة نيجيريا من انخفاض قيمة البترول، وهو ما وضع عملتها تحت ضغط كبير، لا سيما وأن الحكومة تعتمد على إيرادات النفط بنسبة 70 بالمائة، كما أضرت هجمات المسلحين المتكررة بالاقتصاد وهو ما أدى إلى انخفاض قيمة العملة بنسبة 37 بالمائة أمام الدولار خلال 2016.
وذكر كالكاليست أنه انخفضت الليرة التركية بنسبة 6 بالمائة في أعقاب الانقلاب العسكري الفاشل خلال يوليو الماضي واستمرت في التدهور خلال النصف الثاني من العام الحالي، وخلال ديسمبر وصل انخفاض الليرة التركية إلى 18 بالمائة أمام الدولار.
كما تراجعت بنسبة 17 بالمائة عملة الأرجنتين ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية أمام الدولار في عام 2016، وانكمش الاقتصاد بنسبة 1.8 بالمائة خلال 2016 في الوقت الذي وصلت فيه معدلات التضخم إلى 40 بالمائة.
أما الجنيه الاسترليني فقد كان أول الضحايا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، وانخفض بنسبة 17 بالمائة أمام الدولار وخلال شهر يوليو كان الاسترليني أسوأ العملات أداء وواصل الانخفاض خلال أكتوبر حتى وصل إلى أقل مستوى له خلال 31 عاما.
عملة ماليزيا “الرينغت” انخفضت كثيراً خلال 2016 كذلك بسبب فضيحة الفساد للحزب الحاكم وانخفاض سعر النفط لأكثر من 15%