قال موقع “نيوز وان” العبري إن الأسبوع الماضي، شهد مظاهرات لعشرات الآلاف في أماكن مختلفة في تونس احتجاجا على اغتيال المهندس في كتائب القسام محمد الزواري، مطالبين بالقبض على القتلة وتقديمهم للعدالة وفرض حظر على جميع أشكال التطبيع مع إسرائيل.
وأوضح الموقع في تقرير ترجمته وطن أن تعاطف الشارع التونسي مع القضية الفلسطينية له العديد من التقاليد، حيث زاد التعاطف مع منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1982 بعد أن تم طردها من لبنان إلى تونس ثم تعزز بعد اغتيال أبو جهاد في تونس.
ومؤخرا ألقت السلطات التونسية القبض على جندي ألماني تظاهر بأنه صحفي وكان يصور منشآت عسكرية على الحدود التونسية الليبية، وخلال التحقيق معه اعترف بأنه كان جنديا ألماني، تلقى تدريبا عسكريا في إسرائيل، وأنه جاء لزيارة صديق له في تونس تعرف عليه من خلال الفيسبوك. كما اعتقل صحفي بولندي الجنسية بسبب أعمال تصوير بدون موافقة المؤسسات الحكومية في مدينة سيدي بو زيد.
وأشار “نيوز وان” إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل تواصل مع أسرة الزواري، والجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة عقد حفلا تأبينيّاً مُنح الزواري فيه درعا تكريميا.
وعقد البرلمان في تونس مناقشة خاصة حول اغتيال محمد الزواري حضرها وزراء الداخلية والخارجية وتم توجيه انتقادات حادة من النواب على الإخفاقات الأمنية التي سمحت باغتيال الزواري على أرض تونس.
وقال محمد ناصر، رئيس مجلس النواب أن اغتيال الزواري يعتبر حادثاً إرهابياً وجريمة خطيرة تقوم بإرجاع البلاد إلى الاغتيالات السياسية المخططة جيدا.
ولكن على الرغم من موجات التعاطف والتضامن مع المهندس الزواري، لم يعلن حزب النهضة الذي لديه أغلبية في البرلمان عن أي نشاطات حول اغتيال الزواري، ولم يشارك ممثلوه في جنازته.
ولفت “نيوز وان” إلى أن محمد الزواري كان ناشطا سابقا في حركة حماس، وفي عهد الرئيس زين العابدين بن علي مطاردا من قبل قوات الأمن بسبب نشاطه السياسي، ثمّ هرب إلى سوريا، ولكن الآن بعد عملية الاغتيال اعترفت حماس بأنه كان يعمل في الجناح العسكري لها وكذلك ساعد حزب الله.
الحدود لم تعد مرسومة بشكل مطلق مثل السابق فالمحسوب على المقاومة هو في نفس الوقت يخدم أجندة إيرانية و يخدم مشروع تدمير الشعب السوري. من عاش في كنف نظام الأسد لا يمكن أن يكون مقاوم و نقطة إلى السطر بل مقاوم على طريقة القنطار و الجبهة الشعبية و نصر الله الذين أعلنوا الحرب على شعب دعمهم و احتصنهم لعقود. لا مقاوم من دون تلوث و عمالة. الزواري كان بإمكانه خدمة تونس و ليس حزب الله
الزواري عمل لله ومات شهيدا مقاوما لا يرجو مدحا ولا شهرة .واجاواجا عنصري وجاهل .الله يشفيك من مرضك العضال ويعيدك الى رشدك وانصحك بعرض نفسك على مجموعة اطباء لانه طبيب واحد صعب يشخص حالتك.