اعد موقع “ديبكا” الاسرائيلي تقريرا عن الوضع التركي, متطرقا فيه إلى حادثة مقتل السفير الروسي في تركيا والذي قتل على يد ضابط وحدة خاصة تركي ضمن قوات حماية كبار الشخصيات، وأمس وقع هجوما على نادي شعبي يقع على ضفاف مضيق البوسفور، قتل فيه 39 شخصا معتبرا أن هذا الهجوم يجب أن يسجل في تاريخ الشرق الأوسط وتركيا.
وأضاف الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية في تقرير ترجمته وطن أنه بصرف النظر عن الاغتيال الذي جرى في أنقرة العام الماضي، قتل خلال 2016 نحو 168 شخصا في عمليات إرهابية، وكان هناك ما يقرب من 2000 جريح، وظهرت العديد من المؤشرات التي تؤكد أن الإرهاب يتنامى في البلاد.
وأشار ديبكا إلى أن توغل تركي عسكري جرى في شمال سوريا أغسطس الماضي وتبع ذلك سلسلة من الأعمال الإرهابية نفذها مقاتلون جاءوا من سوريا إلى تركيا بعضهم تابع لداعش والبعض الآخر لحزب العمال الكردستاني وصقور حرية كردستان، ولكن على الرغم من كل هذه الأحداث المأساوية إلا أنها كانت هامشية بالمقارنة مع الكسر الذي يحدث في البلاد.
ولفت ديبكا إلى أن هناك تسعة مقاييس أساسية تؤكد توسع الانشقاقات في المجتمع والجيش، وباقي مؤسسات الدولة التركية أبرزها أن الجيش وكل القوى الأمنية والاستخباراتية التركية غرقت في ثلاث حروب، فعلى الجبهة الخارجية يقاتلون في سوريا والعراق، وفي الجبهة الداخلية يقاتلون ضد الأكراد، والمخابرات التركية لا يمكنها التعامل مع الحرب في سوريا، والشبكات الإرهابية الخاصة بداعش والنصرة.
كما أنه إذا كانت الحدود مع تركيا مغلقة أمام المتمردين السوريين سوف يكتشفون قريبا أنهم تحت الحصار الروسي السوري التركي، على غرار الحصار الذي تفرضه إسرائيل ومصر على الفلسطينيين في قطاع غزة، وهنا السبيل الوحيد لكي يزال المتمردون على قيد الحياة في شمال سوريا، هو نقل الحرب إلى جنوب تركيا أو الخضوع للأسد.
هذا بالإضافة إلى أن الوضع الراهن يؤكد أن القوات التركية غير قادرة على العمل في وقت واحد ضد داعش وضد المنظمات المتطرفة التي تدعم المتمردين السوريين، وضد الإرهاب الكردي، حيث هناك دلائل واضحة تؤكد أن قوات الأمن التركية والجيش يعانون من ضعف في القدرات العسكرية خاصة في مدينة الباب.
وقد تتفاقم الأحداث في جنوب تركيا، حيث غالبية السكان أكراد وحال اندلعت الانتفاضة الكردية بها، سوف تتلقى الدعم من حزب العمال الكردستاني ودعم الميليشيات الكردية السورية. وبدون شك كل هذا سيحدث عندما تكون الدولة التركية وقواتها المسلحة في طور الخروج من حلف شمال الأطلسي، أو حدوث قطيعة بين أنقرة مع واشنطن أو الاتحاد الأوروبي.
تركيا في خضم التقارب بين روسيا والصين وإيران، وحتى الآن، فإن إدارة أوباما ليس فقط فشلت في وقف أو إبطاء هذه التدابير، ولكن ارتكبت أخطاء سياسية صعبة والآن علينا أن ننتظر ونرى إذا كانت الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترامب يمكن أن تغير هذه السياسة أو الانضمام إليهم.
ديبكا موقع تابع للعصابة الاسدية المجرمة
لذلك كل مايكتب بالموقع لصالح العصابة الاسدية المجرمة والقذرة .
ديبكا موقع صهيوني-يهودي-مخابراتي و الناقل عنه يساهم في نشر دعايات الصهاينة دون وعي او لمجرد نشر السكوب
– يتلقى تنظيم بي كاكا الارهابي في جنوب تركيا وشمال العراق ضربات موجعة من طرف سلاح الحو التركي و وحدات النخبة الخاصة المحمولة في الجيش التركي والمسالة المطروحة هي مسالة وقت فقط نظرا للخسائر الفادحة في صفوف مرتزقة بي كاكا الارهابي
فقد بدات العلامات الاولى بالظهور من هروب عناصر ارهابية بعدتهم و عتادهم من صفوف بي كاكا في العراق و عصيان لاوامر قادة التنظيم الارهابي في منطقة جنوب ديار بكر و طهرت اولى قضايا تنفيذ اعدامات ميدانية و حبس بتهمة عصيان الاوامر والهروب و الاهمال في اداء الواجب و احداث اعطاب وجراح متعمدة للتنصل من الخدمة والقيام بتنفيذ العمليات الارهابية و في تطور ملفت تم كشف و تسريب بعض اسماء الخلايا السرية داخل تركيا لمراكز الجندرمة التركية وبكيفية طوعية من اكراد انفسهم لانهم اصبحوا يضيقون ذرعا بتحكم و تهديدات و ابتزاز منظمة بي كاكا الارهابية
– هذا يؤشر ان تنظيم بي كاكا الارهابي يعيش ازمة ايديولوجية و هيكلية و معنوية عميقة و اغلب الانتحاريين في عمليات ارهابية او تفخيخ السيارات اخيرا في تركيا يتم استدراجهم من خارج تركيا من اوروبا نظير منحهم مبالغ مالية خيالية بآلآف الدولارات و ذلك نظرا لنضوب معين المتطوعين و لهبوط شديد في المعنويات لدى اكراد تركيا و الادراك العميق لديهم ان القضية خاسرة و انه آن اوان الصحوة من سراب الانفصال الذي داعب مخيلة بعض الاكراد من جيل الزعيم المحبوس عبداله اوجلان
هذه امنية كل الصهاينة وعبيدهم الاعراب…موتوا بغيضكم فلن يحدث ما تتمنون..تركيا ستبقى شامخة شموخ جبال الهملايا وافرست والأطلس الصحراوي…
بعد اسبوعين ستعود دول المسلمين عرب وعجم تحت العنايه الامريكيه طوعآ او امرآ بعد ان تضيق عليهم الخناق وتجعل منها الامل الوحيد ومزيدآ من التنازلات