“إن بي سي نيوز”: الإماراتي حسين سجواني مستعد لعقد الصفقات مع ترامب
شارك الموضوع:
تطرقت قناة “إن بي سي” الأمريكية إلى العلاقة بين رجل الأعمال الإماراتي حسين سجواني والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وذلك في تقرير مطول لها نشر على موقعها.
وافتتحت القناة تقريرها بقولها إنه في مملكة الصحراء دبي، يسعى رجل الأعمال الإماراتي حسين سجواني إلى تعزيز علاقة عمله مع شركة عقارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومنظمة ترامب.
وبين التقرير أن الشركتين الضخمتين تعاونتا سابقا بمشروع “ترامب انترناشيونال غولف كلوب”، واستثمرا في الفيلات الفاخرة بمبيعات قاربت من 2 مليار دولار.
ولفت إلى أنه وسط مخاوف بشأن تضارب محتمل في المصالح، وعد ترامب أنه لن يجري أي صفقات تجارية جديدة وهو في منصبه. بدوره أكد سجواني أن علاقاته تتجاوز الرئيس المنتخب – لابنته إيفانكا واريك أبناء ودونالد جونيور. حسب ترجمة الإمارات 71.
وقال السجواني إن “أبناء ترامب الثلاثة مشاركين في صناعة القرار، وأعتقد في ظل قيادتهم لن يكون لدينا أي مشكلة في التوسع والمحافظة على علاقة تجارية لدينا”، مشيرا إلى أنهم على علم في التفاصيل، وأنهم”سيكونون حماة للعلامة التجارية الخاصة بهم”.
وأشار سجواني إلى أن زوجته وإيفانكا صديقتان حميمتان جدا، لافتا إلى أنهما “ترسلان رسائل على البريد الإلكتروني بشكل منتظم، “وكانت إيفانكا تأتي لبيتي في نيويورك ونتناول الغداء والعشاء مع عائلة ترامب بشكل منتظم… انها ليست فقط علاقة تجارية باردة”.
وقال سجواني إن إيفانكا واريك ودونالد الابن يمثلون جميع العلامة التجارية لمؤسسات ترامب لجذب الأثرياء الأجانب – الذين غالبا ما لها صلات قوية مع السياسيين – من كندا وتركيا وأمريكا الجنوبية وآسيا الوسطى.
وبحسب سجواني، فقد نشرت إيفانكا على وسائل الإعلام الاجتماعي ما يفيد أنها عقد اجتماعات عمل في 13 بلدا على الأقل منذ عام 2010.
ولفت السجواني إلى أنه التقى المرشح ترامب قبل الانتخابات لافتتاح الفندق الذي يقيم فيه في واشنطن على العشاء، وقال: “أصبح من الواضح أنه إذا فاز ترامب، سيكون بحاجة الى تسليم مقاليد العمل لجيل الشباب”.
وكشف الموقع عن زيارة سجواني الولايات المتحدة بعد الانتخابات، ولقائه مع إيفانكا التي تعمل حاليا على استكشاف إمكانية انتقالها إلى واشنطن لتكون أقرب إلى البيت الأبيض.
وبينما تشير أجهزة الرقابة إلى الخطوط الحمراء بسبب تقاطع المصالح في المناطق الخطرة مثل الشرق الأوسط، نفى سجواني المخاوف. وقال “ليس هناك سبب للقلق حول علاقته الوثيقة مع أمير دبي محمد بن راشد آل مكتوم، وصلات مالية له مع الساكن القادم في المكتب البيضاوي”. وأكد سجواني “أنا لم يشارك في أي قضايا سياسية أو مواقف”.
من جهته قال المدير التنفيذي لمشروع حكومة الرقابة دانييل براين، إنه يجب علينا وضع مثل هذه التأكيدات جانبا، فالعاملون في شركات ترامب وأسرته مستمرين في أعمالهم، ما يعني أن الرئيس الجديد “سيكون منقسم الولاءات”.
وأضاف: “يسعى ترامب حاليا المضي بسياسة خارجية أمريكية مع الأخذ بعين الاعتبار انها قد تؤثر على مصالح عائلته المالية”.
وكان سجواني قال عن نتائج انتخابات الرئاسة بعد فوز ترامب: “أخبار جيدة بالتأكيد.. أعتقد أننا سوف نستفيد من قوة العلامة التجارية للمضي قدما”.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي لم يناقش فيه مع ترامب أي شيء بعد الانتخابات، فإنه مفتوح لتعميق علاقته مع العلامة التجارية.
وقال سجواني لـ”إن بي سي نيوز” “لم نناقش أي شيء.. أود تعزيز العلاقة مع منظمة ترامب”
ويعتبر سجواني من المقربين من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
ويدخل ترامب المكتب مع مجموعة معقدة من مقتنيات الأعمال في حالة غير مسبوقة لأي رئيس. ولديه الحكومة الذي سيديرها بوصفها واحدة من ممتلكاته. وتقول إدارة الخدمات العامة، التي تتولى عقد الإيجار لفندق العاصمة الفاخرة الجديدة ترامب، إنه لن يتخذ قرارا نهائيا بشأن ما إذا كان يجب بيع حصته حتى بعد أنه يؤدي اليمين الدستورية.