هاجم مسلحون فريق مكافحة التسول التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية بصفتها صاحبة الولاية لمتابعة ظاهرة التسول ، أمس في العاصمة الأردنية عمان، دون وقوع إصابات ، لاذوا بعدها بالفرار لجهة غير معلومة ودون تحديد هويتهم.
وقالت الوزارة ان فريق مختص بمتابعة وإلقاء القبض على المتسولين تعرضوا لإطلاق النار من اسلحة شخصية بحوزة مستولين بمنطقة دوار الشرق الأوسط ، ما ارغمهم على مغادرة الموقع خشية اتساع تداعيات الحادثة.
وتنامت مؤخراً ظاهرة التسول بطرق احترافية في عدد من مدن المملكة خاصة التي تشهد تزاحم سكاني خاصة مدينة العقبة الساحلية، بمشاركة ما يسمى مافيا التسول التي تديرها عدد من اصحاب السوابق، تشغل لأطفال والنساء لصالحهم بهدف لجلب النقود، مقابل إيجاد السكن والمأكل والمشرب لهم.
وتحذر السلطات الأردنية من ظاهرة التسول ويواجه مرتكبوها الاعتقال واحكام توقيف، وصفها مطلعون غير الصارمة خاصة وانه ينتهي بها المطاف بتوقيع تعهدات بعدم تكرارها لدى الحاكم الإداري، يتحايل معها المتسولين البيع على الاشارات الضوئية في ظاهرها البيع وفي باطنها التسول، على اعتبار ان القانون لا يجرم البيع على الاشارات ولا يعتبرها تسولاً.
ونشط مؤخراً في مافيا التسول تجنيد فتيات ترافقها اطفال في الغالب يتم تأجيرهم بغية استعطاف المارة، تتزعم بيع “العلكة ” في حين تمارس مهنة التسول، تقابل بغضبة الشارع الأردني المطالب التخلص من ظاهرة تسيء للملكة امام زائريها العرب والسياح الاجانب.