وفاة هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس مصلحة النظام في إيران..

أكدت وكالة الانباء الايرانية الرسمية إن الرئيس السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني، الذي كان نقل الى مستشفى الشهداء في طهران الاحد ” لإصابته بعارض قلبي”، قد توفي.

 

وقالت وكالة “إيرنا” الايرانية إن “آية الله هاشمي رفسنجاني، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، توفي بعد حياة قضاها في الكفاح والجهود المتواصلة من اجل تحقيق اهداف الاسلام والثورة.”

 

ونقلت وكالتا “فارس وتسنيم” في وقت لاحق نقلا عن اقارب لرفسنجاني، ومنهم مستشاره حسين مرعشي، قولهم إنه توفي.

 

يذكر ان رفسنجاني البالغ من العمر 82 عاما ما زال يعد شخصية متنفذة في ايران، إذ يرأس مجلس تشخيص مصلحة النظام المكلف بحل الخلافات التي قد تنشأ بين مجلس الشورى (البرلمان) ومجلس صيانة الدستور.

 

ولعب رفسنجاني دورا مهما في السياسة الايرانية منذ الثورة الاسلامية عام 1979، إذ انتخب لفترتي رئاسة، كما تولى رئاسة مجلس الشورى.

 

وفي السنوات الاخيرة، لعب دورا بارزا في الحركة الاصلاحية في ايران التي كانت تحاول ممارسة نفوذ معتدل على ايران ومرشدها الاعلى آية الله علي خامنئي.

 

ولد علي أكبر هاشمي رفسنجاني في الـ 25 من آب / اغسطس 1934 في رفسنجان جنوبي ايران لأسرة ثرية.

 

ودرس العلوم الدينية في مدينة “قم” قبل ان يلج عالم السياسة في عام 1963 بعد اعتقال مؤسس الجمهورية الاسلامية آية الله خميني من قبل شرطة الشاه محمد رضا بهلوي.

 

وتولى رفسنجاني منصب رئيس مجلس الشورى لدورتين متتاليتين حتى وفاة الخميني عام 1989.

 

وانتخب في عام 1989 رئيسا للدولة، وتميزت رئاسته الاولى التي اعقبت انتهاء الحرب العراقية الايرانية 1980-1988 بجهود اعادة بناء ما خلفته تلك الحرب وبمحاولات حذرة للإصلاح وبتوجه لترميم علاقات ايران بالدول العربية.

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. الي جهنم و بئس المصير اللهم احشرة مع شارون و رابين و بيريس و فرعون و الملك الخنزير السعودي عبدالله و اجعلهم في الدرك الاسفل من النار

  2. هذا الرجل خطير جدا خاصة علينا نحن العرب تولى سدة الحكم في أسوأ الظروف بعد الحرب مع العراق وفي ثمانية سنوات تحولت إيران إلى قوة عسكرية وعقد صفقات سرية للتسلح مع كوريا الشمالية وتم في عهده تطوير الاقتصاد الايراني بتدرج وعقد صلح ظاهري مع العرب واتجه للعمل السري لتخريب البلدان العربية ولو قدر أن يكون هناك فترة ثالثة للحكم لانتخب بسهولة ولكانت إيران أقوى من الآن ولكن خلفه خاتمي الذي اتجه لملف الاصلاح و لم يكن رفسنجاني في يوم بعيدا عن الدوائر السياسية والأمنية بل ناشط جدا اليوم علينا أن نتساءل بدلا عن الشماتة في الموت فمن المؤكد أننا لا نتساهل مجرد التساهل فقط مع أطماع إيران ولو في شبر واحد من أراضينا العربية ولكن هل نملك في صفوف القادة العرب من هو مثل رفسنجاني بل حت أقل منه بكثير يعمل لمصلحة بلاده ؟ هو ليس مثال ولكن عمل ببرغماتية وابتعد عن التصادم مع الغرب وفي عهده تمت أقوى التصفيات الجسدية للمعارضين الايرانيين من شهبور بختيار والأكراد الايرانيين في مقهى بألمانيا !! لم يكن يخشى شيئا في مصلحة إيران !! تورط في انتفاضة الشيعة في العراق عام 1991م ودخل الحرس الثوري ليهلك الحرث والنسل ويقتل كل من يجده في مدن جنوب العراق وتصالح مع السعودية في شأن الحج وفي ذات الوقت يقوم بتأسيس حزب الله السعودي! عقد اتفاقيات عديدة مع عمان للتبادل التجاري للحصول على تسهيلات تجارية في موانيء سلطنة عمان ولم ينل العمانيون حتى فلس واحد من الاستثمارات الموعودة !! وقف خلف الاضطرابات التي شهدتها البحرين في التسعينيات وكل الأدلة توضح تورط إيران وفي ذات الوقت أبواب طهران مفتوحة للمسؤولين البحرينيين!! هل يوجد ثعلب وذئب في آن واحد ؟ بكل حسرة نعم هو هذا الرجل يعمل بصمت وإصرار وعزيمة ! ولا عزاء لنا في قادتنا المجرمين الخونة العملاء أخزاهم الله . اللهم آمين.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث