نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية تقريرا تحدثت فيه عن تنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية المعروف باسم “داعش”, وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل ثلاث سنوات كان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في نظر الجهاديين بجميع أنحاء العالم رائدا لتحقيق رغبتهم في إقامة دعاوى المسلمين، ولكن منذ خسرت القاعدة الكثير من نفوذها لصالح الدولة الإسلامية خلال السنوات الماضية في العراق والشام، تراجع نفوذ تنظيم القاعدة.
وأضافت الصحيفة العبرية في تقرير ترجمته وطن أن تسجيل صوتي أذيع قبل نهاية الأسبوع الماضي لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري تحدث فيه عن حملة الأكاذيب التي تنفذها داعش، وادعى أن تنظيم داعش يمتلك أساليب دعاية مشوهة ضد تنظيم القاعدة.
وقال الظواهري مخاطبا زعيم داعش أبو بكر البغدادي إن القاعدة تعارض شن هجمات على السنة والشيعة وأنها على استعداد للتعاون مع القادة المسيحيين، وأضاف الظواهري الكذابون يدعون أننا ضد الشيعة، ونفى أنه قال إن المسيحيين يمكن أن يكونوا جزءا من مستقبل الخلافة الإسلامية، مدعيا أنهم قد يسمح لهم بالعيش والتوجه نحو شؤونهم.
وصرح الظواهري ما قلته هو أن نكون شركاء على الأرض على سبيل المثال في قضايا الزراعة والتجارة والمال، ونحتفظ بخصوصية ذلك وفقا للشريعة الإسلامية، وأوضح خليفة أسامة بن لادن الذي لا يصف المسلمين الشيعة بالكفار أن الهجمات تستهدف القوات المسلحة الشيعية العراقية وليس المدنيين.
واستطرد الظواهري: قلت لهم عدة مرات يجب وقف تنفيذ التفجيرات في الأسواق والمساجد والمعابد اليهودية والتركيز على الأهداف العسكرية.