مركز خليجي يكشف دلالات زيارة وزير الخارجية المصري لسلطنة عُمان

By Published On: 9 يناير، 2017

شارك الموضوع:

بدأ وزيرالخارجية المصري، سامح شكري، زيارة عمل إلى سلطنة عمان يلتقي خلالها عدداً من كبار المسؤولين فيها، بحسب وكالة الأنباء العمانية.

 

وبحسب الوكالة، فإنه من المقرر أن يعقد وزير الخارجية المصري جلسة محادثات مع الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي، تتناول سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

من جانبه، قال السفير مصطفي عبد العزيز، مدير مركز دراسات الخليج، إن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلي سلطنة عمان لتوصيل رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي السلطان قابوس بن سعيد، تأتي في إطار تقريب وجهات النظر، خاصة أن سلطة عمان كدولة طوال تاريخها الممتدد تتبني سياسة وسطية معتدلة سواء علي المستوي الخليجي أو الخارجي، وبالتالي فالزيارة قد تتعدي أو تتجاوز الزيارات التقليدية لأنها تضمن التشاور خارج نطاق العلاقات الثنائية التي هي بطبيعة الحال متميزة.

 

وأضاف عبد العزيز في تصريحات لتلفزيون “الغد”، أن المنطقة في الوقت الراهن تشهد الكثير من الخلافات والمتناقضات بالتزامن مع القمة العربية المقرر انعقادها في شهر مارس/آذار المقبل في الأردن، وهو ما يتطلب المشاورات مع الدول المعتدلة في المنطقة من أجل تنسيق المواقف، لا سيما وأن سلطنة عمان احتفظت مع مصر بعلاقات ممتدة وطويلة ومستقرة بعد توقيع اتقاقية كامب ديفيد.

 

وأكد عبد العزيز، أن شكري غادر إلي مسقط من أجل التشاور المباشر عبر حديث مسهب ومفصل في قضايا متنوعة تتطلب التشاور من الجانبين المصري، والعماني، مشددأً علي أن سلطنة عمان لديها موقع استراتيجي مميز جنوب الجزيرة العربية، بالقرب من مدخل مضيق هرمز، وأن عمان سبق وأن استضافت لقاءات ومشاورات سرية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية نتج عنها الاتفاق النووي.

شارك هذا الموضوع

5 Comments

  1. بنت السلطان 9 يناير، 2017 at 10:49 ص - Reply

    السيسي أراد استعادة شوال الرز السعودي عن طريق الوسيط المنحاز للثورات المضاده والانقلابات،

  2. الظفاري-سلطنة عمان 9 يناير، 2017 at 8:18 م - Reply

    الحمد لله سلطنة عمان بقيادة السلطان قابوس حفظه الله ورعاه كانت ومنذ الازل وهي دولة تحافظ على السلم والسلام وعلى العلاقات الطيبة مع كل الدول العربية والصديقة وهي ترحب بمن زارها وتقدره وتعمل ما يمكن العمل به من اجل إرساء السلام والامن هذه هي السياسة التي تتمتع بها سلطنة عمان لا تنتظر ان يملي عليها سياسات خارجية خارجة عن سياستها المتعبة مع الدول ودائما تحترم سيادات الدول الأخرى ولكنها تشارك متى ما طلب منها المساعدة في أي حلول دولية .

    • عبدالله السعيد 10 يناير، 2017 at 12:46 ص - Reply

      على مين تضحك انت؟

      كابوس وسلطنته مثل الحيه الرقطاء
      تختبئ وفي انيابها العطب.
      كابوس يصب البنزين على النار؟

  3. بنت السلطنه 10 يناير، 2017 at 7:19 ص - Reply

    السعيد انت بعدك على الاسلحه جماعتك طوروا وانت ما عندك خبر ، يقولوا السلطنه مصدره قارورتين خمر وحزمة قات للحوثين الموجودين في السلطنه
    هههههههههههه.

  4. محمد السمري 10 يناير، 2017 at 10:11 ص - Reply

    السلطان قابوس وكل العمانيين لم يتبنوا داعش والقاعدة وجبهة النصرة والجيش السوري الحر
    ماليا أو بشريا أو عسكريا لأن العمانيين ليسوا من أسس إرهاب داعش والقاعدة وجيش سوريا الحر
    كذالك العمانيين لم يقتلوا الأطفال والنساء في اليمن بحجة أنها تؤيد الشرعية في اليمن

Leave A Comment