وزارة الدفاع الروسية تقول انها بدأت تغيير تركيبة قواتها في سوريا

قالت وزارة الدفاع الروسية الخميس، إنها بدأت تغيير تركيبة قواتها في سوريا في إطار عملية لتقليص وجودها لم يتم الإعلان عنها مسبقاً.

 

ونقل عن الوزارة قولها إنه تم سحب أول ست قاذفات من طراز سوخوي-24 وإن أربع طائرات هجوم أرضي من طراز سوخوي-25، أقلعت متجهة إلى قاعدة حميميم الجوية السورية في محافظة اللاذقية ضمن عملية تناوب مقررة.

 

وأضافت أنه سيتم سحب المزيد من الطائرات وأفراد الجيش المتمركزين بالقاعدة.

 

وأعلن الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» وقفاً لإطلاق النار في سوريا في أواخر ديسمبر/ كانون أول وقال إن روسيا ستسحب بعض قواتها من سوريا.

 

وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس هيئة أركان الجيش الروسي «فاليري جراسيموف» إن قوة بحرية روسية بقيادة حاملة الطائرات أدميرال كوزنيتسوف بدأت الانسحاب من شرق البحر المتوسط.

 

يذكر أن الرئيس الروسي صادق، في أكتوبر/تشرين أول الماضي، على اتفاقية نشر مجموعة من قوات بلاده الجوية على الأراضي السورية إلى «أجل غير مسمى».

 

وشملت الاتفاقية اعتبار «قاعدة حميميم» الجوية (غربي سوريا) وبناها التحتية خاضعة لاستعمال الجانب الروسي دون أي مقابل.

 

وتتيح الاتفاقية لموسكو نقل أية أسلحة أو ذخيرة أو معدات مطلوبة إلى سوريا، من دون دفع أية رسوم أو ضرائب.

 

وبدأت روسيا مهاجمة مدن سورية منذ نهاية سبتمبر/أيلول 2015، وتدعي أن تدخلها يهدف لضرب مراكز تنظيم «الدولة الإسلامية»، في الوقت الذي تُصر فيه واشنطن وعدد من حلفائها، والمعارضة السورية، على أن الضربات الجوية الروسية تستهدف بصفة أساسية على مقاتلي المعارضة المناهضين لـ«بشار الأسد».

 

وأسفرت الغارات الجوية الروسية المستمرة حتى اليوم عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين السوريين، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.

 

 

Exit mobile version