أكد مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن بلاده انتهجت سياسة جديدة في السنوات الأخيرة الماضية مع وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم تتضمن السماح لمصر بتعزيز قواتها في شبه جزيرة سيناء المضطربة كجزء من النضال المشترك ضد المتشددين والإرهابيين.
وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته في تقرير نشره موقع “ايه بي سي نيوز” أن تصريح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن حجم القوات التي توجد في سيناء خلال المداخلة التلفزيونية الأخيرة مع الإعلامي عمرو أديب يؤكد أن التعاون بين القاهرة وتل أبيب في هذه الفترة لا حدود له.
ولفت الموقع الأمريكي إلى أن تصريحات السيسي والكشف عن حجم القوات التي توجد في سيناء يعتبر الأول من نوعه، حيث لم يخرج رئيس سابق ويتحدث عن حجم قواته في سيناء وهذا إن دل على شيء إنما يؤكد أن العلاقات المصرية الإسرائيلية بلغت مرحلة متقدمة من التعاون حتى أن القاهرة لا تشعر بحرج من الكشف عن حجم قواتها في الحدود مع إسرائيل.
وأشار التقرير إلى أنه خلال مساء الأثنين في مكالمة هاتفية، حاول السيسي استعطاف الشعب من خلال التأكيد على التزامه بمكافحة المتشددين، ولكن نبرة صوته تعكس حجم هائل من التحديات التي تواجهها مصر.
وذكر التقرير أنه بالإضافة إلى القوات التي تحدث عنها السيسي، من المعروف أيضا أن مصر نشرت طائرات مقاتلة من طراز F-16، فضلا عن طائرات هليكوبتر أباتشي وعدد من الدبابات في شمال سيناء، وجرى كل هذا على نطاق واسع من التنسيق الوثيق بين مصر وإسرائيل. في الحرب ضد أبرز في سيناء، خاصة وأن إسرائيل التي تعتبر ألد الأعداء مع حركة حماس في قطاع غزة المجاور، ترى مصر حليف مهم في المعركة ضد الجماعات المتشددة في المنطقة ويربط البلدين علاقات أمنية واستخباراتية وثيقة.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن تل أبيب كانت تستخدم طرقا مختلفة في معالجة الطلبات المصرية، ولكن في السنوات الأخيرة اتبعت سياسة جديدة للموافقة على الطلبات بشكل أسرع بكثير مما يعكس عمق الصداقة المتنامية والمصالح المشتركة.
العبيد لايشعرون بالحرج ابدا…العبيد في خدمة الاسياد.هذا هو شعارهم …