قال موقع “نيوز وان” الإسرائيلي إن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي تعهد بشكل واضح جدا في حملته الانتخابية أنه سوف يسحق داعش، وللقيام بذلك ترامب يحتاج إلى معرفة بعض الحقائق الهامة عن المنظمة الإرهابية، موضحا أنه على الرغم من أن القوات الأمريكية ساعدت الجيش العراقي بالموصل، إلا أن هذا الأمر لا يمنع أنصار المنظمة من تنفيذ هجمات إرهابية بما في ذلك تلك التي تجري ضد الولايات المتحدة، وهذا لم يمنع المقاتلين الأجانب من العودة إلى أوطانهم وتنفيذ الهجمات.
وأضاف الموقع الإسرائيلي في تقرير ترجمته وطن أن وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر حذر أن المتطرفين مثل داعش قد توفر حافزا لدى الرئيس الجديد لاتخاذ إجراءات من شأنها تقويض القوة العالمية للولايات المتحدة، معتبرا إعلان داعش أنها بعد الهزيمة في الموصل ستتجه نحو الصحراء تكتيك مشابه لما قامت به القاعدة في العراق خلال عمليات التطهير في عام 2007، ولا يعني أن التنظيم قد تمت هزيمته.
ولفت الموقع إلى أن الأمر الأكثر صعوبة شن الحرب على الإرهاب صاحب الفكر الذي يقدس الموت، ويمكنه تنفيذ هجمات في جميع أنحاء العالم، لذا فالتحدي المباشر أمام ترامب الآن هو خطر تنفيذ هجمات انتقامية من قبل داعش، أما التحدي على المدى المتوسط هو طمأنة السُنة، وقطع الصلة بين الإسلام وأولئك الذين يقومون بقطع الرؤوس والقتل الجماعي والهجمات الانتحارية كوسيلة لحل المشاكل السياسية، وقد كان هذا واضحا بشكل خاص في العراق. وفق التقرير الاسرائيلي.
واعتبر نيوز وان أن ما جرى في العراق هو ذاته ما حدث في سوريا، حيث بدأ القتال بعد مظاهرات ضد نظام الأسد والطائفة العلوية، لكن الآن هجمات داعش تمددت خارج منطقة الشرق الأوسط وخلقت تحديا في جميع أنحاء العالم، لا سيما وأن التنظيم يقوم بتدريب آلاف المقاتلين الأجانب من العديد من البلدان، الذين قد يعودوا إلى أوطانهم وينفذون هجمات انتقامية.
وأكد الموقع العبري أن خلاصة القول هي أن حلم الخلافة- حسب زعمه- سوف يستمر في الوجود حتى بعد أن تختفي داعش، ويجب الوضع في الاعتبار أن تنظيم القاعدة لا يزال موجودا، وزعيمها الحالي أيمن الظواهري يعتبر ضرب الولايات المتحدة الأمريكية أولوية في قائمة الاستهداف.
صار يلاحظ على موقع كهذا الضعف في التحليلات السياسية و الأرجح أن سبب ذلك نقص في المعلومات أو في الربط .
أصبح جلياً أن القاعدة و مشتقاتها مثل داعش ترتبط ارتباطاً و ثيقاً بإيران و أن هنالك زعماء للقاعدة احتضنتهم إيران على أرضها. بالتالي معالجة مثل هذه الحركات يكون عبر التعاطي مع الرأس و ليس مع الذيل.
إن كان ترامب سوف يستهدف إيران و يلجمها ، فسيكون قد عالج المشكلة من جذورها. أما إذا سلك سلوك إدارة أوباما – كيري التي قامت بتدليل إيران و سمحت لها بالتمدد إلى سوريا و العراق و اليمن … فمن المؤكد أن هنالك مشاكل قادمة . الفرس يحسنون الخداع و يستندون إلى “التقية” في كل شيء بما فيه السياسة ، و لذلك فإن أمريكا واهمة إذا ظنت بأن إيران لن تتمرد على ما تريده أمريكا من منطقة الشرق الأوسط.
ولا العن من هيك يا رجل عندنا مثل بيقتل القتيل وبيمشى فى جنازنة وفى مثل يقول ابحث عن المستفيد ..داعش وماعش وباعش كلها مسميات ولدت فى مطبخ تل ابيب و واشنطن والله هالوطن العربي عبارة عن مسرح ارجوز وتلعب به اسرائيل وامريكا امس فى حفل التنصيب رامب بيقولك سامسح التطرف الاسلامى طيب اسأل مخابراتك من صنع داعش وداعش راعية التطرف والتى لا تترك فرصة الا واستغلتها لتشوية الاسلام يتفنن لهم الغرب فى الابداعات فمرة حرق ومرة اغراق ومرة فغص راس بالحجر ومرة تفخيخ رضع حتي بات المسلم يشمئز من افعالهم فما بالك بغير المسلم ؟؟؟
صنعتم داعش وتريدون ضرب عصفورين بحجر فبحجة دعش فتتم العالم العربي والاسلامي وجمعتم شباب متحمس مضحوك علية يتجمع فى بؤرة واحدة وقمتم بقتلة وضربة ضربة معلم والله الشيطان لن يستطيع مجاراتكم !!!!
الرئيس ترامب يعرف من صنع داعش , السي أي أي وإسرائيل وقطر وأل سعود ,, لماذا نكابر؟!!!!! . بحجة قتال الأسد في سوريا سلحوا الوهابية ومخابرات صدام … صدام كان رئيس عصابة حكمت العراق بالحديد والنار وصنعت مقابر جماعية للشعب العراقي وأستخدم الكيمياوي لقتل معارضية , وحين سقط صدام , ظهرت حقيقة جماعته باسم ثاني ولكن انكشفت الأفعال المخفية التي كان يمارسها في الظلام ضد شعب العراق , الا وهي داعش الأرهابية .