خديجة بن قنة تشن هجوما شديدا على “الخونة والمجرمين” الذين يتسترون بلباس الدين والتقوى
شارك الموضوع:
شنَّت الإعلامية الجزائرية والمذيعة بقناة “الجزيرة”، خديجة بن قنة، هجوما شديدا على من وصفتهم الخونة والمجرمين الذين يتسترون بلباس الدين، وهم لا دين لهم ولا أخلاق، وذلك على إثر هروب الرئيس الغامبي يحيى جامع خارج البلاد سارقا الملايين من اموال الشعب على الرغم من أنه أعلن “غامبيا” جمهورية إسلامية.
وقالت “بن قنة” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”: “لا أدري لماذا يتستر المجرمون و الخونة و الفاسقون و الخبثاء بستار الدين ويلبسون لباس التقوى الزائف أمام العالم كما يلبس المهرّج قناع الكرنفال فتجد منهم من يرفع أمامك كتاب الله و هو أبعد ما يكون عن كلام الله، و تجد من يمطر هاتفك كل صباح برسائل وعظية لا تخلو من ركاكةٍ في الصياغة و الأسلوب وهو مفلس لا دين له و لا أخلاق”.
وأضافت: “على شاكلة المتأسلمين الجدد حكم رئيس غامبيا يحيى جامع البلاد 22 عاماً و أعلنها جمهورية إسلامية و ما فتىء يشهر القران الكريم أمام خصومه في كل مناسبة انتخابية لنفخ رصيده الانتخابي.. قبل أن يسقط القناع عن القناع و يجد نفسه مجبراً على الفرار من البلاد بعدما هددته المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ( إيكواس) و خيّرته بين ترك السلطة أو إزاحته بالقوة العسكرية”.
واختتمت: “الرئيس الغامبي المخلوع يحيى جامع خرج من السلطة مكرهاً مثقلا بهزيمة انتخابية و اخلاقية مدويّة لا تمحيها حركاته الرعناء وادعاءات التأسلم الزائف و في جيبه 11 مليون دولار من أموال الشعب”.
وكان يحيى جامع قد تمكن جامع من تهريب ألف من أنصاره والمقربين منه، كما تمكن من نقل كامل ثروته في 44 صندوقاً محملة بالذهب والمرصعات والألماس وما خف حمله وغلا ثمنه من الهدايا والحلي والملابس والمطرزات الفاخرة، حيث تحدثت مصادر عن نقل الرئيس جامع كذلك لمكتبة تضم أسرارًا كبيرة ومخطوطات سحر وشعوذة وطلاسم أثناء هروبه من البلاد بعد أن بسط الجيش سيطرته وتسلم الرئيس الجديد آدما باورو.