كاتب سعودي للفلسطينين: “اعقدوا سلاما مع إسرائيل وأريحونا وافهموا أن قضيتكم لم تعد قضيتنا”

By Published On: 24 يناير، 2017

شارك الموضوع:

شنَّ الكاتب الاسعودي الليبرالي والمقرب من الإمارات، محمد آل الشيخ، هجوما شرسا على المقاومة الفلسطينية، زاعما بأن التمسك بالمقاومة لم يعد يجدي في ظل المتغيرات العالمية على الأرض خاصة بعد وصول الرئيس الامريكي دونالد ترامب إلى سدة الحكم.

 

ودعا “آل الشيخ” في مقال نشرته صحيفة “الجزيرة” السعودية بعنوان: ” ليس أمام الفلسطينيين إلا السلام”، الفلسطينيين إلى ضرورة التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل، مشددا على أن القضية الفلسطينية لم تعد القضية الاولى التي تشغل العرب وتشغله هو بالذات.

 

وقال “آل الشيخ” مبررا دعوته “هناك سبعة من عشرة من كبار الداعمين للانتخابات البرلمانية الأمريكية – (الكونجرس) – هم من اليهود. أضف إلى ذلك أن منظمة (إيباك) اليهودية في أمريكا هي أهم لوبي مؤثر في الولايات المتحدة؛ ما يجعل من الكونجرس الأمريكي برلماناً أكثر مراعاة ونصرة لإسرائيل من الكنيست الإسرائيلي نفسه”.

 

وتابع: “هذه الحقيقة لا أرى كثيراً من العرب، خاصة الفلسطينيين المتأسلمين في قطاع غزة، يدركونها ويدركون ما تعنيه تبعاتها؛ وهذا يعني أن إسرائيل تستمد قوتها ومكانتها العالمية من أمريكا، أقوى قوة على وجه الأرض بشكل شبه مطلق. كما أن علاقة روسيا التي بدأ بعض العرب يعودون للرهان عليها لنصرة قضيتهم تعتبر أن إسرائيل خط أحمر، نظراً لنفوذ وتمكُّن اليهود فيها. والأمر نفسه ينطبق أيضاً على دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا وأستراليا”.

 

واستنتج زاعما “من هنا يمكن القول إن التعويل على المقاومة المسلحة، لمواجهة هذه القوى العالمية العظمى مجتمعة، وإقصاء ورقة السلام، وتحديداً حل الدولتين، كما هو لسان حال القومويين والمتأسلمين الفلسطينيين، من ضروب الانتحار السياسي، لا يقول به إلا جاهل في السياسة”.

 

وأوضح قائلا: “الأمر الآخر الذي يجب على الفلسطينيين أن يستوعبوه، أن عرب اليوم غير عرب الأمس، وأن القضية الفلسطينية تراجعت مكانتها لدى الإنسان العربي، فلم تعد قضيته الأولى، فهناك حروب أهلية طاحنة حقيقية قي أربع دول عربية، كما أن الحرب على الإرهاب المتأسلم هو الهمّ (الأول) الذي يقض مضاجع العرب بلا استثناء، ومن الغباء أن تطلب من الإنسان أن يضحي بقضاياه ومصالحه الوطنية وينصر قضيتك كما ينادي كثيرٌ من قومجية عرب الشمال ومتأسلميه”.

 

 

شارك هذا الموضوع

5 Comments

  1. الاسد الهصور 24 يناير، 2017 at 11:55 ص - Reply

    يا غبي وين هي المقاومة اللتي تتكلم انت عنها لا مقاومة ولا بطيخ
    ثم دير بالك عصحتك من عاصفة ترامب لتعميك رمال صحرائها انت كمان
    ثم ياسر عرفات كان اول من عرفكم قبل عشرين سنة ولهذا هو استبق الاخبار العربية وعمل اتفاقيات اوسلو ولو كان حظ الفلسطينيين احسن لبقي رابين وعرفات وبيريز وخلصونا من القضية وما انتظرنا اشكالك لكي تفتي بالقضية لكن هو دائما حظ الفلسطينين السيء زائد سوء ادارة زعماء الانتفاضة اللي فكروا انهم ان رجعوا لفلسطين رايحين يحررورها من الداخل ولكن هيهات تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

    ت

  2. نجم سهيل 25 يناير، 2017 at 12:19 ص - Reply

    أنا كسعودي كنت أدعم قضية فلسطين وتوقفت بعدما رأيت موقف الفلسطينيين المعادي للخليج وشعوبه. يجب أن تفكر كل دولة في مصلحها على حدة بعيدا عن الشعارات البالية القونية أو الأممية التي تضر أكثر مما تنفع. خمسة عقود دعم للفلسطينيين يجحدونها على الدوام ومليارات راحت على العرب والمسلمين ولا يعترفون بأيا من ذلك، يجب أن تتغير سياستنا الخارجية ونبحث عن مصالحنا تماما مثل تركيا وايران ومصر والأردن.

  3. طارق بن حمزه....ليبيا 25 يناير، 2017 at 2:13 ص - Reply

    ههههههه…,,,خلاص ياطويل العمر يوم تجيك ايران لا تقولي العروبه وتستعطفني بالحرميين..الاشهر الماضيه حين عبست ايران مجرد عبس..دهبتوا الي بكستان تتابكون وتطلبون الدعم,,وشغلتوا دسكه العروبه ويجب ان نتصالح مع المسلمين………لا تحاول ان تستجدي عطفهم بهده التصريحات….انت بوعقال داعشي وقاعدي..مهما حاولت..

  4. jr 25 يناير، 2017 at 4:28 ص - Reply

    اسرائيل لا تريد سلام افهمها يا …..
    حكومة يمينية الان لتصبح القدس عاصمتها افهم
    انت اقعد جنب ام العيال ساعدها بالطبخ والتنظيف وخليها تكتب بدل عنك لترتاح وتريحنا

  5. رحال 25 يناير، 2017 at 7:20 ص - Reply

    ما أكثر المخنثين ومجهولين النسب من الاعراب ممن يسمو بمثقفين وكتاب .. فمن باع شرفه ودينه يسهل عليه التفريط في اي شيء

Leave A Comment