أصبح “مايك بنس”، نائب الرئيس الأميركي دونالد ترمب والنائب رقم 48 في تاريخ الولايات المتحدة، وفيما يلي أبرز مواقفه من قضايا الشرق الأوسط بحسب برنامجه الذي سبق أن طرحه:
– بخصوص ليبيا، يقف مع حظر المسلحين والتصدي لهم دون الحاجة لمشورة الكونغرس.
– كان من الداعمين لغزو العراق ومن مناصري بوش في هذا الإطار وكان يرى عدم تحديد موعد لسحب القوات.
– يدعو لضرب النظام السوري وفكّ الحصار عن حلب والأماكن المحاصرة ومتشدد تجاه موقف روسيا في سوريا.
– يعارض الاتفاق النووي مع إيران ويراه ضد مصلحة الولايات المتحدة.
– يعارض إغلاق معتقل غوانتانامو.
– يرفض حظر دخول المسلمين لأميركا ويراه مهينا، لكنه يؤيد وقف اللاجئين السوريين.
– يقف مع إسرائيل فيما يسميه حربها ضد “الإرهاب وتفكيك البنية الإرهابية” ويدين “العمليات الانتحارية الفلسطينية”، ويدعو المجتمع الدولي للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين.
والرجل بشكل عام قد يختلف مع ترامب في بعض الأمور بشكل علني لكنه يسوق مبرراته المنطقية، فعلى سبيل المثال أعلن في مناظرته في أكتوبر ضد نائب هيلاري كلينتون المفترض، أنه ضد التدخل الروسي في سوريا ومناصرتها لبشار الأسد كحليف، وكان ذلك جديرا بالنظر في موقفه من الحرب في سوريا بشكل عام بخلاف ترمب، الذي قال إنه يريد القضاء على داعش في العراق وسوريا لكنه لم يتطرق إلى موضع روسيا أو الأسد بالوقوف ضده، بل إن ترمب في أكتوبر كان قد أشاد بسياسة فلاديمير بوتين في روسيا ووصفها بـ “الشيء الرائع”.
الله يوفقه ان شاء الله، سبب نهاية العراق هو صدام حسين ومن ايده من المستعربين المنافقين امثال الاردن وتونس وخلافه