الهاشتاج العنصري #اشتر_من_السعودي_واترك_الاجنبي يشعل تويتر ومغردون: صديقنا الأقل سعرا
شارك الموضوع:
دعما وتشجيعا للعاملين المحليين، أطلق ناشطون سعوديون على موقع التدوين المصغر “تويتر” هاشتاجا “عنصريا” رصدته “وطن” بعنوان: #اشتر_من_السعودي_واترك_الاجنبي، في محاولة لدعم البائعين السعوديين على حساب البائعين الأجانب، معبرين عن من الوافدين الأجانب الذين يقدرون بالملايين في المملكة ويعمل أغلبهم في القطاع الخاص.
وكعادتهم، انقسم السعوديون حول الوسم المثير للجدل، والذي يعد حملة إلكترونية تطالب بعدم التعامل تجارياً مع الأجانب، بين من يرى أنه بالفعل يجب الشراء من المواطن و”عدم التعامل مع الأجنبي”، وبين من قال إنه لا فرق بين الأجنبي والسعودي، وبين من قال إن “صديقي هو يبيعني أقل سعراً”.
السعودين والسعوديات يعملون بكل ضمير ،محتاجين ثقتكم وتشجعيكم #اشتر_من_السعودي_واترك_الاجنبي
— نوال (@nawal617) January 25, 2017
https://twitter.com/ziyadalasere/status/824332702077816832
https://twitter.com/almaha75s/status/824327278196883466
دعمك لابن وطنك لا يعني عنصرية كما يروج المؤدلجون والأمميون
بل رقي بالفكر وتكاتف ليبنى الوطن بسواعد أبنائه
.
#اشتر_من_السعودي_واترك_الاجنبي pic.twitter.com/dSqxKWXWhF— عبدالله الطويلعي (@abdullah113438) January 25, 2017
https://twitter.com/AHMAD_S_ALGARNI/status/824302859911102465
https://twitter.com/NasserAziiiz2/status/824141387482460162
https://twitter.com/Noor9056/status/824303912492605444
#اشتر_من_السعودي_واترك_الاجنبي المستهلك مايفكر بالجنسيه يفكر في البضاعه وجودتها وسعرهافـ اخي السعودي قدم بضاعه ممتازه وبسعرمعقول واترك الجشع
— G.F (@gfrry_1313) January 25, 2017
https://twitter.com/OmarBiK11/status/824305905873326080
و يطلق مغردون في السعودية بين الحين والآخر حملات تطالب بمغادرة الأجانب المقيمين في المملكة، ويحملونهم نسب البطالة المرتفعة التي تشهدها بلادهم، في حين يرفض الكثير من المواطنين تلك المطالبات. وكان أخر تلك الحملات هاشتاج #السعودية_للسعوديين.
وفي الآونة الأخيرة، بدأت بعض الصحف السعودية تدخل على الخط من خلال نشر مواد “عنصرية”، مثل صحيفة “الحياة” الرصينة التي نشرت مطلع الشهر الجاري رسماً كاريكاتيرياً من هذا النوع حيث شبه رسامه ناصر خميس الوافدين الأجانب في المملكة بـ “الجرذان” التي تزيد الأعباء الملقاة على كاهل المواطن السعودي. ونظراً للجدل الذي أثاره الرسم في وسائل الإعلام، قامت الصحيفة بحذفه من موقعها الإلكتروني.
وبعد تلك الحادثة بأيام، تهجمت صحيفة “عكاظ” المحلية بدورها على المقيمين في المملكة، وسخرت من “كلامهم المعسول”، وقالت في مقال رأي لكاتب يدعى “سلطان بن بندر” إن بعض المقيمين العرب كشروا “عن أنيابهم التي اعتادوا إخفاءها عن السعوديين امتعاضاً من قرارات رسوم الإقامة للتابعين الجديدة التي فرضتها الحكومة السعودية” مؤخراً.