“عليكم الموافقة وتشكيل إمارات فلسطينية متحدة.. تماما كالإمارات العربية المتحدة التي يقودها أبناء زايد”.. هكذا بدأت صحيفة “هآرتس” تقريرها للحديث عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي محاولة ترويج رؤية تعتبرها حلاً لهذا الصراع.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير ترجمته وطن أنه منذ الثمانينات، الخطاب العام حول ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني يدور حول قصة واحدة، إنشاء دولة فلسطينية ديمقراطية بجانب أخرى يهودية، ولكن التاريخ يظهر أنه عندما تكون هناك شراكة فلسطينية فعلا ستذوق الطعم الحلو للديمقراطية، وهو ما يدعو إلى تشكيل الإمارات الفلسطينية. !
وأوضحت الصحيفة أن العديد من المعلقين السياسيين يرون أن جوهر القضايا في المفاوضات هي حدود الدولة الفلسطينية، ومستقبل المستوطنات، وحق العودة للفلسطينيين من لبنان والأردن والسيادة الفلسطينية على القدس الشرقية، ولكن هل هذه حقا أسباب فشل المحادثات؟
وأضافت هآرتس أن الدكتور مردخاي كيدار البروفيسور في جامعة بار إيلان اعتبر أن سبب فشل المحادثات هو عدم وجود إدراج لفكرة الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني، فالنصوص الأولى من اتفاقيات أوسلو تنص صراحة على أنه ستقام الدولة الفلسطينية المستقبلية ممثلة بالمجلس التشريعي والسلطة التنفيذية والمحاكم ويتم إجراء انتخابات حرة تعقد كل بضع سنوات، ولكن الفلسطينيين لم يعيشوا تحت حكم ديمقراطي منذ مئات السنين. حسب قوله.
ولفتت هآرتس إلى أنه قبل أن تبدأ الصهيونية، عاش السكان العرب تحت الحكم العثماني وكانت القبلية العربية تمثل الحكم الذاتي الكامل تقريبا، لذا فإن الديمقراطية الفلسطينية تتطلب منهم التخلي عن الحكومة القبلية، ولهذا من الأفضل إقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية على غرار نموذج دولة الإمارات العربية المتحدة. !
وأشارت هآرتس إلى أن نظام حكم القبائل يتكون من الأسر الممتدة ومئات الآلاف من الناس المتصلين مع بعضهم البعض عن طريق الدم، بحيث أن القبيلة تسيطر على الخلية وتدار باعتبارها إمارة ويكون قائدها هو الأمير، فعلى سبيل المثال أبو ظبي التابعة للإمارات العربية المتحدة ينتمي جميع المواطنين فيها إلى نفس القبيلة وعلى رأسهم خليفة آل نهيان، كما أنه كل واحدة من الإمارات السبع في دولة الإمارات العربية المتحدة ليست دولة في حد ذاتها، ولكن دولة الإمارات العربية المتحدة هيكلها السياسي يشبه دولة اتحادية، لذا من الممكن تطبيق نفس النموذج في الاتفاق المستقبلي مع المجتمع الفلسطيني.
واعتبرت هآرتس أن السبع مدن الرئيسية في الضفة الغربية التي تسيطر عليها قبائل فلسطينية ستبقى تسيطر على الأرض نفسها، بحيث تكون (كرمي) هي القبيلة السائدة في سكان طولكرم، و(المصري) في نابلس، وفي رام الله قبيلة (البرغوثي) وقبيلة (عريقات) في أريحا، كما يتم التحكم في غزة من قبل القبائل وبهذه الطريقة تحل القضية الفلسطينية !!
الحقييقه لقد مل العرب من القضيه ومن يدافع عنهامن الحكام اما مرتزق يتاجر بالقضيه او خجلان من دماء اهله ان يذهب هدر.
ايها العرب الفلسطنيون استلموا قضيتكم واريحوا العالم .
اتركوا اخوتكم العرب ينعمون بخيرات بلادهم
لقد قدمت مصر وسورية الدماء والقاده الفلسطنيون يميلون حيث المال النفطي
ولم يقصر العرب الاغنياء بالدفع لمنظمات (كانت فقعات في الهواء وباعوهابليلة دافئه مع لفيني ذات القد الممشوق.
ارتاحوا وريحونا !!
ليلة دافئة مع تسيفي لفني تستحق ان تباع ليس قضية فلسطين بل وكل القضايا والمبادئ الرخمة التي لطالما صدعت اصواتها صمغ اسماعنا .. تسيفي ليفن ممشوقة القد منتصبة القوام فارعة الطول كنخلة .. كشجرة تمرها ناضج واكلها اشهى من شهد العسل .. تسيفي لفني هي القضية ولا قضية اخرى تزاحم طلتها على منابر الاعلام ولا خلف الاستار والحجرات المغلقة . ومهما حاولت الكاميرا الخفية المدسوسة نقل لحظات العناق على الهواء مباشرة . لا يعني ذلك ان القضية خاسرة . فقلب تسيفي لفني ينبض بالقضية . وقلبي لا يستحمل دموع الجمال تدرف انهار لاجل شقفة ارض قيل انها كانت يوما لشعب هو الان يقبع في الشتات واستقر هناك . هم من تركوا الارض ونحن من اخترق جدار الصمت وولج لقلب المعركة .. وهزمت الحورية الاسرائيلية في ليلة حمراء من اجل القضية