تحل اليوم الذكرى السادسة على ثورة 25يناير وبكل الالم والحزن نتذكر بالدمع شهدائها الابرارمن شباب مصر الذين ضحوا بارواحهم من اجل مصر ومن اجل الحرية والعدالة والكرامة للانسان المصرى من اجل فتح نافذة الحرية والتقدم على العالم وتحريك المياة الراكدة من سنين بدون تقدم على جميع المستويات,
السؤال هنا هل تحقق شيئا من اهداف ثورة 25ينائر لنحتفل بها فى اعتقادى البسيط لا شئيا طرا على الحياة الاقتصادية او السياسية فى مصر فالنظام كما هو مجرد تغير اسماء ورجال مبارك كما هم نواب فى البرلمان وفى الحكومة وتقلدوا وشغلوا أعلى المناصب على جثث شهدائنا وما زالت الان الاوضاع الاقتصادية للشعب المصرى سئية للغاية فاحتفال القيادة بعيد الشرطة وبقدرتها على المحافظة على النظام فى البلاد ولقد كانت ثورة شعب ثار بكل طوائفة على نظام فاسد مستبد بالحياة السياسية والاقتصادية فى مصر لعدة سنوات وظل ينعم بالرخاء هو ونظامة والشعب يلهث وراء لقمة العيش فاصبع الفساد يملآءة ارض مصروسماءها واصبح شباب مصر بلا غد وغير آملين فى المستقبل فكانت ثورة تتكلم بحال شعبها اصدق لسان فشباب مصر هم من ثاروا وملاؤا اركان مصر حياة بعد ان مات بها كل حى ولكن الثورة كانت بلا قائد من الثوار انفسهم ولا متحدث عنها فتسلق عيها من تسلق الى ان رجعت الاوضاع مرة اخرى الى ما كنت علية قبل الثورة بل اسؤا مما كانت واليوم علينا ان نتذكرا شهدائنا من خيرة شباب مصر الذين ضحوا بانفسهم من اجل حياة كريمة للشعب المصرى فى ظل اسؤا نظام سياسى حكم مصر لعدة عقود ولم تشهد مصر تقدما برغم كل ما تملك من ممتلكات وامكانيات فكل التقدير لارواحهم الذكية التى ترفرف فى جنة الجلد لم تتحقق امنياتكم ولا نلتم ما قدمتوا ارواحكم ثمنا لة ولكنكم الان مع الصديقين والابرار وفى اعلى مراتب الجنان وكما قال تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون, صدق الله العظيم وروى ايضا حدثنا ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” ما من نفس تموت ، لها عند الله خير ، يسرها أن ترجع إلى الدنيا إلا الشهيد فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى لما يرى من فضل الشهادة ” .
ثورة 25يناير كانت نفطة انفجارلحال شعب بالكامل عانى كثير من استبداد وتسلطة نظام على الحياة بالكامل فى مصر لعدةعقود وهى ثورة شباب ثاروا وقاموا وطالبوا بالتغير فكانت اشرف وانقى ثورة شهدها التاريخ الحديث لانها ثورة شعب حركتة امالة واحلامة للقيام بثورة ,
و من خلال اطلاعى على الكثير من المؤلفات السياسية والاقتصادية استطيع ان اقول لا تتقدم دولة ولا تنهض الا اذا كانت دولة تنعم بديمقراطية حقيقية و بمعناها الشامل وليس كما نشاهد فى دول العالم الثالث فالنظام السياسى يصور الديمقراطية كما يراها للاعلام الداخلى والخارجى ولكن فى الحقيقة يكون الامر غير ذلك فالحياة السياسية تكون مقتصرة على طبقة معينة يلعب فيها راس المال الدور الاكبر مستغلا فقر وحاجة المجتمع الى المال فيتسلق الى السلطة بدون ممارسة ديمقراطية حقيقية ويصبح الشخص نفسة غير قادر على الافادة والتطوير والابتكار ويعمل على تعويض خسارتة المالية فالجميع فى مصر يعملون كموظفين حكومين خائفين على الكرسى حرصين علية ولا يعملون من اجل المواطن الذى اولاهم ثقتة ومنحهم شرف القيادية متى نرى المواطن المصرى هومحور اهتمام الحكومة المحرك الرئيسى لها فالمواطن اهم من الموظف لان الموظف الحكومى يعمل من اجلة المواطن الذى هو احق بتقديم خدمة انسانية محترمة لة ومتى نرى المناصب القيادية فى البلاد تكون لاصحاب الكفاءة والعقول الفذة ولا تكون مكافأة نهاية الخدمة لمن تقاعدوا وتخطوا الستين عاما فهم يعملوا من اجل انفسهم فقط لا من اجل مصر التى منحتهم المال والسلطة والسيادة ,
فالشباب مهمشين تماما فى مصر وليس لهم دورا سياسى فى البلاد فمعظم القيادات شباب فوق الستين فالمحافظين ورؤساء الهيئات والمؤسسات الهامة فى البلاد معظمهم من هم فوق الستين وهم الى الراحة احوج من العمل وما سوف يقدمة لمصر وهو فى العقد السابع والثامن من عمرة هم تقاعدوا من العمل الحكومى فشغلوا مناصب اخرى تكون اهم مما كانوا يعملوا بها سابقا وليس لديهم الخبرة ولا الكفاءة ولايمتلك القدرة الصحية والطاقة للعمل لتحقيق التنمية والتقدم لمن شغلوا محافظين ورؤساء مجالس محلية ولك الله يا مصر ,
والخلاصة التى يمكن ان يحملها مقالى هو ان الديمقراطية مفتاح التقدم والرقى والنهضة والحكم الواحد والمفرد هو عنوان الجهل و الفقر والمرض ووينبغى علينا لا نتبع سياسة التخوين والارهاب لكل من يعارض ويتقدم برآى من اجل تحسين الاوضاع ومن اعجب ما رائت من شكوا مواطن من عدم تواجد السكر وعلوا سعر للمحافظ بور سعيد فما كان من رد فعل محافظ بور سعيد الا اتهامة بالخيانة وبانة من الاخوان فلماذا لا نقبل الرأى الاخر والمعارضة ويضيق صدرنا بها فعلا مصر تحتاج الى عقول قادرة على البناء والابتكار وتحريك جهل العقول وتخلفها للنهوض والتقدم اننى اكتب مقالى هذا وغير امن على نفسى من الاعتقال والسجن فالحياة فى مصر اصبحت صعبة المنال فما اسهل تلفيق القضايا والتدليس والظلم والفساد لك الله يا مصر