أطلقت حركة أفاز للحملات المجتمعية حملة لرفض برنامج أسرلة “تجنيس” 100 يتيم سوري من جانب “إسرائيل”، ومطالبة الأمم المتحدة برفض تمويل المشروع.
وتحت عنوان “الأمم المتحدة ارفضوا برنامج أسرلة 100 يتيم سوري” الإسرائيلي، أفاد موقع الحركة بأن (إسرائيل) تنوي أخذ 100 طفل سوري يتيم لتستغل مأساتهم وتعطيهم الجنسية الإسرائيلية.
وأضافت «الاحتلال الإسرائيلي يعمل حاليا على الحصول على مصادقة الأمم المتحدة ومنظمات المساعدة الإنسانية على برنامجها هذا قبل خروجه لحيز التنفيذ هذه جريمة لا يجب السكوت عنها بل فضحها في كل المحافل! وهذه الوثيقة تهدف لإعادتهم لعائلاتهم أو نقلهم إلى أي بلد عربي صديق للثورة السورية، أو تركيا أوي بلد آخر.
وقبل يومين، قالت الحكومة الإسرائيلية إنها وافقت على استيعاب 100 طفل يتيم سوري، من المتضررين من الحرب في سوريا، ومنحهم الجنسية الإسرائيلية في وقت لاحق.
وأضافت: «سيتم استيعاب الأيتام في مدارس داخلية، وسيكونون برعاية عائلات عربية، وسيتم بذل الجهود من أجل تحديد أماكن عائلاتهم».
ولم يتضح آلية جلب الأيتام إلى (إسرائيل)، وكيفية كفالتهم من قبل العائلات.
وإذا نفذت هذه الخطة، فإنها ستكون أول مرة تستوعب فيها (إسرائيل) لاجئين جراء الحرب المستمرة في سوريا.
ووفقا للخطة التي تحدثت عنها للمرة الأولى القناة العاشرة الإسرائيلية، ستقوم (إسرائيل) بإيواء الأطفال في البداية في مدارس داخلية، وستسعى لكي تتبناهم أسر عربية.
وسيحصل الأيتام في نهاية المطاف على جنسية دائمة، وسوف يتم السماح لأقاربهم من الدرجة الأولى بالانضمام إليهم في (إسرائيل).
يأتي ذلك في الوقت الذي تتزايد فيه الانتقادات الموجهة للدول العربية وخاصة الخليجية لتقاعسها في إيواء اللاجئين السوريين وتخفيف وطأة الحرب عنهم.
آفاز هي منظمة عالمية أطلقت عام 2007، تناضل من أجل قضايا البيئة وحقوق الإنسان وحرية التعبير والفساد والفقر والصراع. مهمتها بحسب تصريحها هي “ردم الهوة بين العالم الذي نعيشه اليوم و العالم الذي يريده أغلب الناس في كل مكان”. تقوم آفاز باطلاق حملاتها ب 17 لغة، وتقول إن عدد أعضائها يتجاوز 40 مليون شخصٍ في جميع دول العالم. وفقاً لصحيفة الغارديان فإن: “عمر آفاز خمس أعوام فقط، لكنها توسعت لتصبح أكبر شبكات النشطاء وأكثرها فعالية حول العالم”.