أشعلت قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأخيرة، بشأن منع اللاجئين ومواطني سبع بلدان إسلامية من الدخول إلى الولايات المتحدة، مواقع التواصل الاجتماعي هجوما عليها، أو دفاعا عنها من قبل أنصار الرئيس الأمريكي.
ردود الفعل اللافتة جاءت من أنصار تنظيم “داعش” الذين سخروا من المرسوم الرئاسي الأمريكي، وأبدوا ارتياحهم من سياسة ترمب، لأنها ستخدم تنظيم الدولة الإسلامية في دعايته السياسية والترويج لأفكاره.
“قرارك لن يفيد بشيء. والهجمات ستأتي من داخل أمريكا، وسيقوم بها أمريكيون، آباؤهم وأجدادهم أمريكيون”، هذا ما أكده أحد أنصار التنظيم عبر خدمة الرسائل المشفرة تيليغرام، وفقا لمجلة تشالنج.
تقرير من الأجهزة المكلفة برصد ومراقبة المواقع الجهادية، أكد تصاعد نشاط هذه المواقع حول قرار ترمب ، وتقديمه كدليل على كراهية الولايات المتحدة للمسلمين.
وقال أحدهم “ترمب يمنع المسلمين من الدخول إلى الولايات المتحدة ويقتلهم في اليمن، العراق وسوريا” ووصف ثالث الرئيس الأمريكي بالصليبي الذي تحول إلى فرعون، متوعدا إياه بتمريغ أنفه في التراب، ومؤكدا أن ترامب سيدمر هو بلاده، في نهاية الأمر.
بصورة عامة، رصدت الأجهزة المختصة توظيف أنصار التنظيم لمرسوم ترامب الخاص بمنع اللاجئين ومسلمي بعض البلدان من الدخول إلى بلاده، بصورة متصاعدة للتأكيد على عداء الأمريكيين للإسلام والمسلمين.
مستشار المرشح اليميني فرانسوا فيون، أكد في حديث تلفزيوني، الثلاثاء، أن قرارات ترمب تشكل خدمة كبيرة لتنظيم داعش ودعايته، مشبها هذه القرارات بالبنزين الذي يقدمه الرئيس الأمريكي للإسلاميين المتطرفين لصبه على نيران الحقد ضد الولايات المتحدة والغرب عموما.